العصر الجاهلي أرشيف

ألا أبلغ بني فهم بن عمرو

أَلا أَبلِغ بَني فَهمِ بنِ عَمروٍعَلى طولِ التَنائي وَالمَقالَهمَقالَ الكاهِنِ الحامِيِّ لَمّا

وَلَقَد عَلِمتُ لَتَعدُوَنَّعَلَيَّ شيمٌ كَالحَسائِليَأكُلنَ أَوصالاً وَلَحماً

يانارُ شُبَّت فَاِرتَفَقتُ لِضَوإِهابِالجَزعِ مِن أَفيادَ أَو مِن مَوعِلِحَيثُ اِلتَقَت فَهمٌ وَبَكرٌ كُلُّها

تَأَبَّطَ شَرّاً ثُمَّ راحَ أَوِ اِغتَدىيُوائِمُ غُنماً أَو يُشيفُ إِلى ذَحلِ

تُرَجّي نِساءُ الأُزدِ طَلعَةَ ثابِتٍأَسيراً وَلَم يَدرينَ كَيفَ حَويليفَإِنَّ الأُلى أَوصَيتُمُ بَينَ هارِبٍ

كَأنّ العينِ خالَطها قَذاهالِخزنٍ واقعٍ أفنى كراهاعَلى ولدٍ وَزين الناس طرّاً

تَعَلَّم أَنَّ شَرَّ الناسِ حَيٌّيُنادى في شِعارِهِمُ يَسارُوَلَولا عَسبُهُ لَرَدَدتُموهُ

أَقسَمتُ لا أَنسى وَإِن طالَ عَيشُناصَنيعَ لُكَيزٍ وَالأَحَلِّ بنِ قُنصُلِنَزَلنا بِهِ يَوماً فَساءَ صَباحُنا

تَقولُ سُلَيمى لِجاراتِهاأَرى ثابِتاً يَفَناً حَوقَلالَها الوَيلُ ماوَجَدَت ثابِتاً