لما نعى الناعي كليباً أظلمت
لَمّا نَعى الناعي كُلَيباً أَظلَمَتشَمسُ النَهارِ فَما تُريدُ طُلوعاقَتَلوا كُلَيباً ثُمَّ قالوا أَرتِعوا
من مبلغ بكراً وآل أبيهم
مَن مُبلِغٌ بَكراً وَآلَ أَبيهِمِعَنّي مُغَلَغَلَةَ الرَدِيِّ الأَقعَسِوَقَصيدَةً شَعواءَ باقٍ نورُها
ولقد دعوت طريفُ دعوة جاهلٍ
وَلَقَد دَعَوتَ طَريفُ دَعوَةَ جاهِلٍسَفَهاً وَأَنتَ بِمَنظَرٍ لَو تَعلَمُوَلَقيتَ حَيّاً في الحُروبِ مَحَلُّهُم
نبئت أن النار بعدك أوقدت
نُبِّئتُ أَنَّ النارَ بَعدَكَ أوقِدَتوَاِستَبَّ تَعدَكَ يا كُلَيبُ المَجلِسُوَتَكَلَّموا في أَمرِ كُلِّ عَظيمَةٍ
وادي الأحص لقد سقاك من العدى
وادي الأَحَصِّ لَقَد سَقاكَ مِنَ العِدىفَيضَ الدُموعِ بِأَهلِهِ الدَعسُ
أليلتنا بذي حسم أنيري
أَلَيلَتَنا بِذي حُسُمٍ أَنيريإِذا أَنتِ اِنقَضَيتِ فَلا تَحوريفَإِن يَكُ بِالذَنائِبِ طالَ لَيلي
أشاقتك منزلة دائره
أَشاقَتكَ مَنزِلَةٌ دائِرَهبِذاتِ الطُلوحِ إِلى كاثِرَهوَخَيلٍ تَكَدَّسُ بِالدارِعينَ
أنادي بركب الموت للموت غلسوا
أُنادي بِرَكبِ المَوتِ لِلمَوتِ غَلِّسوافَإِنَّ تِلاعَ العَمقِ بِالمَوتِ دَرَّتِ
يا لبكر أنشروا لي كليباً
يا لِبَكرٍ أَنشِروا لي كُلَيباًيا لِبَكرٍ أَينَ أَينَ الفِرارُيا لِبَكرٍ فَاَظعُنوا أَو فَحِلّوا
أهاج قذاء عيني الإذكار
أَهاجَ قَذاءَ عَينِيَ الإِذِّكارُهُدُوّاً فَالدُموعُ لَها اِنحِدارُوَصارَ اللَيلُ مُشتَمِلاً عَلَينا