قتيل ما قتيل المرء عمرو
قَتيلٌ ما قَتيلُ المَرءِ عَمرٍووَجَسّاسِ بنِ مُرَّةَ ذي صَريمِأَصابَ فُؤادَهُ بِأَصَمَّ لَدنٍ
يا حار لا تجهل على أشياخنا
يا حارِ لا تَجهَل عَلى أَشياخِناإِنّا ذَوو السوراتِ وَالأَحلامِمِنّا إِذا بَلَغَ الصَبِيُّ فِطامَهُ
أثبت مرة والسيوف شواهر
أَثبَتُّ مُرَّةَ وَالسُيوفُ شَواهِرٌوَصَرَفتُ مُقدَمَها إِلى هَمّامِوَبَني لُجَيمٍ قَد وَطَأنا وَطأَةً
سأمضي له قدما ًولو شاب في الذي
سَأَمضي لَهُ قِدماً وَلَو شابَ في الَّذيأَهِمُّ بِهِ فيما صَنَعتُ المَقادِمُمَخافِةَ قَولٍ أَن يُخالِفَ فِعلُهُ
أخ وحريم سيئ إن قطعته
أَخٌ وَحَريمٌ سَيِّئٌ إِن قَطَعتَهُفَقَطعُ سُعودٍ هَدمُها لَكَ هادِمُوَقَفتَ عَلى ثِنتَينِ إِحداهُما دَمٌ
فقلت له بؤ بامرئ لست مثله
فَقُلتُ لَهُ بُؤ بِاِمرِئٍ لَستَ مِثلَهُوَإِن كُنتَ قُنعاناً لِمَن يَطلُبُ الدَما
هل عرفت الغداة من أطلال
هَل عَرَفتَ الغَداةَ مِن أَطلالِرَهنِ ريحٍ وَديمَةٍ مِهطالِيَستَبينُ الحَليمُ فيها رُسوماً
رماك الله من بغل
رَماكَ اللَهُ مِن بَغلِبِمَشحوذٍ مِنَ النَبلِأَما تُبلِغُني أَهلَكَ
لعمر بني شهاب ما أقاموا
لَعَمرُ بَني شِهابٍ ما أَقامواصُدورَ الخَيلِ وَالأَسَلِ النِياعاوَلَكِنَّني كَرَرتُ بِفَضلِ قَومي
كنا نغار على العواتق أن ترى
كُنّا نَغارُ عَلى العَواتِقِ أَن تَرىبِالأَمسِ خارِجَةً عَنِ الأَوطانِفَخَرَجنَ حينَ ثَوى كُلَيبٌ حُسَّراً