العصر الجاهلي أرشيف

ألم تعلموا للخير والشر مورة

أَلم تَعلَمُوا لِلخَيرِ والشَّرِّ مَورَةًتَنَاقَلُها الأَيَّامُ عُوجاً رَواجِعا

خَفَّ القَطِينُ وأَخَلفُوا أَربيواعتادَني مِن ذِكرِهِم وصَبَيواحتَلَّ أَهلي بِالخَورَنقِ وال

وَتَقي إِذا مَسَّت مَناسِمُها الحَصىوَجَعاً وَإِن تُزجَر بِهِ تَتَرَفَّعِوَمَتاعِ ذِعلِبَةٍ تَخُبُّ بِراكِبٍ

يا ناعِيَ المَوتِ وَالمَلحودُ في جَدَثٍعَلَيهِمِ مِن بَقايا خَزِّهِم خِرَقُدَعهُم فَإِنَّ لَهُم يَوماً يُصاحُ بِهِم

رَدَدنا الحَيَّ مِن أَسَدٍ بِضَربٍوَطَعنٍ يَترُكُ الأَبطالَ زوراتَرَكنا مِنهُمُ سَبعينَ صَرعى

فَإِنّي عَلى رَغمِ العَدُوِّ لَنازِلٌبِحَيثُ اِلتَقى عَيطٌ وَبيضُ بَني بَدرِأَيا حَكَمَ السَوءاتِ لا تَهجُ وَاِضطَجِع

أَلا بَكَرَت تَلومُ بِغَيرِ قَدرِفَقَد أَحفَيتِني وَدَخَلتِ سِتريفَإِن لَم تَترُكي عَذلي سَفاهاً

أُمَيمَ أَجِدّي عافِيَ الرُزءِ وَاِجشَميوَشُدّي عَلى رُزءٍ ضُلوعَكِ وَاِبأَسيحَرامٌ عَلَيها أَن تَرى في حَياتِها

وَلَستُ بِثَعلَبٍ إِن كانَ كَونٌيَدُسُّ بِرَأسِهِ في كُلِّ جُحرِ

أَصبَحتُ أَقذِفُ أَهدافَ المَنونِ كَمايَرمي الدَريئَةَ أَدنى فَوقَهُ الوَتَرِفي مَنصَفٍ مِن مَدى تِسعينَ مِن مِئَةٍ