تأهب مثل أهبة ذي كفاح
تَأَهَّب مِثلَ أُهبَةِ ذي كِفاحِفَإِنَّ الأَمرَ جَلَّ عَنِ التَلاحيوَإِنّي قَد جَنَيتُ عَلَيكَ حَرباً
إني ورب الشاعر الغرور
إِنّي وَرَبِّ الشاعِرِ الغَرورِوَباعِثِ المَوتى مِنَ القُبورِوَعالِمِ المَكنونِ في الضَميرِ
عند الزحام تسرف السلائق
عِندَ الزِحامِ تُسرَفُ السَلائِقُوَذو الوَعيدِ كاذِبٌ أَو صادِقُهَل شيمَةٌ إِلّا لَها خَلائِقُ
ألا أبلغ مهلهل ما لدينا
أَلا أَبلِغ مُهَلهِلَ ما لَدَينافَأَدمُعُنا كَأَدمُعِهِ غِزارُبَكَينا وائِلَ الباغي عَلَينا
أبلغ مهلهل عن بكر مغلغلة
أَبلِغ مُهَلهَلَ عَن بَكرٍ مُغَلغَلَةًمَنَّتكَ نَفسُكَ مِن غَيٍّ أَمانيهاتَبكي كُلَيباً وَقَد شالَت نَعامَتُهُ
إنا على ما كان من حادث
إِنّا عَلى ما كانَ مِن حادِثٍلَم نَبدَإِ القَومَ بِذاتِ العُقوققَد جَرَّبَت تَعلِبُ أَرماحِنا
أقول له والرمح يأطر متنه
أَقولُ لَهُ وَالرُمحُ يَأطُرُ مَتنَهُتَأَمَّل خُفافاً إِنّي أَنا ذَلِكا
ألا سائل هوازن هل أتاها
أَلا سائِل هَوازِنَ هَل أَتاهابِما فَعَلَت بِيَ الجَعراءُ وَحدي
لقد أسمعت لو ناديت حياً
لَقَد أَسمَعتَ لَو نادَيتَ حَيّاًوَلَكِن لا حَياةَ لِمَن تُنادي
وكل لجوج في العناق كأنها
وَكُلُّ لَجوجٍ في العِناقِ كَأَنَّهاإِذا اِغتَمَسَت في الماءِ فَتخاءُ كاسِرُلَها ناهِضٌ في الوَكرِ قَد مَهَدَت لَهُ