أنبئت أن بني جديلة أوعبوا
أُنبِئتُ أَنَّ بَني جَديلَةَ أَوعَبوانُفراءَ مِن سَلمى لَنا وَتَكَتَّبواوَلَقَد جَرى لَهُمُ فَلَم يَتَعَيَّفوا
ولا تفشين سرا إلى غير حرزه
ولا تَفشِيَن سرّاً إلى غَيرِ حِرزهولا تُكثِرِ الشَّكَوى إلى غَيرِ عابِدِفيا رُبَّ مِن شَجنٍ يَسُرُّكَ شامِتاً
حلت كبيشة بطن ذات رؤام
حَلَّت كُبَيشَةُ بَطنَ ذاتِ رُؤامِوَعَفَت مَنازِلُها بِجَوِّ بَرامِأَقوَت مَعالِمُها وَغَيَّرَ رَسمَها
صبر النفس عند كل ملم
صَبِّرِ النَفسَ عِندَ كُلِّ مُلِمٍّإِنَّ في الصَبرِ حيلَةَ المُحتالِلا تَضيقَنَّ في الأُمورِ فَقَد تُك
ألين إذا لان الغريم وألتوي
أَلينُ إِذا لانَ الغَريمُ وَأَلتَويإِذا اِشتَدَّ حَتّى يُدرِكَ الدَينَ قاتِليوَأَمطُلُهُ العَصرَينِ حَتّى يَمَلَّني
أقفر من أهله ملحوب
أَقفَرَ مِن أَهلِهِ مَلحوبُفَالقُطَبِيّاتُ فَالذَنوبُفَراكِسٌ فَثُعَيلِباتٌ
أقفر من أهله عبيد
أَقْفَرَ مِن أَهْلِهِ عَبِيدُفاليومَ لا يُبْدِي ولا يُعِيدُغَنَّتْ له مَنِيّةٌ نكودُ
متى تذكر ديار بني سحيم
مَتى تُذكَر دِيارُ بَني سُحَيمٍبِمَقلِيَةٍ فَلَستُ بِمَن قَلاهاهُمُ وَلَدوا بَنِيَّ وَخِلتُ أَنّي
تبين خليلي هل ترى من ظعائن
تَبَيَّن خَليلي هَل تَرى مِن ظَعائِنٍبِمُنعَرَجِ الوادي فُوَيقَ أَبانِمَشَينَ وَأَرخَينَ الذُيولَ وَرُفِّعَت
غدت عذالتاي فقلت مهلاً
غَدَت عَذّالَتايَ فَقُلتُ مَهلاًأَفي وَجدٍ بِسَلمى تَعذُلانيفَقَد أَبقَت صُروفُ الدَهرِ مِنّي