صاح ترى برقا بت أرقبه
صاحِ تَرى بَرقاً بِتُّ أَرقُبُهُذاتَ العِشا في غَمائِمٍ غُرِّفَحَلَّ في بِركَةٍ بِأَسفَلِ ذي
يا حار ما راح من قوم ولا ابتكروا
يا حارِ ما راحَ مِن قَومٍ وَلا اِبتَكَرواإِلّا وَلِلمَوتِ في آثارِهِم حادييا حارِ ما طَلَعَت شَمسٌ وَلا غَرَبَت
وهل رام عن عهدي وديك مكانه
وَهَل رامَ عَن عَهدي وَدَيكٌ مَكانَهُإِلى حَيثُ يُفضي سَيلُ ذاتِ المَساجِدِفَنيتُ وَأَفناني الزَمانُ وَأَصبَحَت
ولتأتين بعدي قرون جمة
وَلَتَأتِيَن بَعدي قُرونٌ جَمَّةٌتَرعى مَخارِمَ أَيكَةٍ وَلَدودافَالشَمسُ طالِعَةٌ وَلَيلٌ كاسِفٌ
لمن دمنة أقوت بحرة ضرغد
لِمَن دِمنَةٌ أَقوَت بِحَرَّةِ ضَرغَدِتَلوحُ كَعُنوانِ الكِتابِ المُجَدَّدِلِسَعدَةَ إِذ كانَت تُثيبُ بِوُدِّها
طاف الخيال علينا ليلة الوادي
طافَ الخَيالُ عَلَينا لَيلَةَ الواديلِآلِ أَسماءَ لَم يُلمِم لِميعادِأَنّى اِهتَدَيتَ لِرَكبٍ طالَ سَيرُهُمُ
يا رب من يبغض أذوادنا
يا رُبَّ مَن يُبغِضُ أَذوادَنارُحنَ عَلى بَغضائِهِ وَاِغتَدَينَ
عمرت وأطولت التفكر خالياً
عمرتُ وأَطولتُ التَّفَكُّرَ خالياًوَساءَلت حَتّى كادَ عُمري يَنفَدُفَأَضحَت أُمورُ النّاسِ يَغشين عالماً
لم تطلع من خدرها تبتغي خببا
لَم تَطَلَّع مِن خِدرِها تَبتَغي خَبباً ولا سَاءَ دَلُّها في العِنَاقِ
لا تعتري شربنا اللحاة وقد
لا تَعتَري شُربَنا اللُّحَاةُ وقَدتُوهَبُ فينا الِقيانُ والحلَلُوفِتَيةٍ كالسُّيوف أَحضرُهُم