صاح ترى برقا بت أرقبه

صاحِ تَرى بَرقاً بِتُّ أَرقُبُهُذاتَ العِشا في غَمائِمٍ غُرِّفَحَلَّ في بِركَةٍ بِأَسفَلِ ذي

وهل رام عن عهدي وديك مكانه

وَهَل رامَ عَن عَهدي وَدَيكٌ مَكانَهُإِلى حَيثُ يُفضي سَيلُ ذاتِ المَساجِدِفَنيتُ وَأَفناني الزَمانُ وَأَصبَحَت

ولتأتين بعدي قرون جمة

وَلَتَأتِيَن بَعدي قُرونٌ جَمَّةٌتَرعى مَخارِمَ أَيكَةٍ وَلَدودافَالشَمسُ طالِعَةٌ وَلَيلٌ كاسِفٌ

لمن دمنة أقوت بحرة ضرغد

لِمَن دِمنَةٌ أَقوَت بِحَرَّةِ ضَرغَدِتَلوحُ كَعُنوانِ الكِتابِ المُجَدَّدِلِسَعدَةَ إِذ كانَت تُثيبُ بِوُدِّها

عمرت وأطولت التفكر خالياً

عمرتُ وأَطولتُ التَّفَكُّرَ خالياًوَساءَلت حَتّى كادَ عُمري يَنفَدُفَأَضحَت أُمورُ النّاسِ يَغشين عالماً