لمن جمال قبيل الصبح مزمومه
لِمَن جِمالٌ قُبَيلَ الصُبحِ مَزمومَهمُيَمِّماتٌ بِلاداً غَيرَ مَعلومَهعالَينَ رَقماً وَأَنماطاً مُظاهَرَةً
تبصر خليلي هل ترى من ظعائن
تَبَصَّر خَليلي هَل تَرى مِن ظَعائِنٍسَلَكنَ غُمَيراً دونَهُنَّ غُموضُوَفَوقَ الجِمالِ الناعِجاتِ كَواعِبٌ
أرقت لضوء برق في نشاص
أَرِقتُ لِضَوءِ بَرقٍ في نَشاصِتَلَألَأَ في مُمَلَّأَةٍ غِصاصِلَواقِحَ دُلَّحٍ بِالماءِ سُحمٍ
أنا أبو حية واسمي ودعان
أَنا أَبو حَيَّةَ وَاِسمي وَدعانلا ضَرَعٌ طِفلٌ وَلا عَودٌ فانكَيفَ تَرى ضَربى رُؤوسِ الأَقران
أشط بجيرانك المنزلُ
أشطَّ بجيرانِكَ المنزلُأم انتَ لبينهم مُثقَلُوقد عُمِّرُوا بيننا حقبةً
ما حية ميتة أحيت بميتها
ما حَيَّةٌ مَيتَةٌ أَحيَت بِمَيِّتِهادَرداءُ ما أَنبَتَت سِنّاً وَأَضراساما السودُ وَالبيضُ وَالأَسماءُ واحِدَةٌ
بكى صاحبي لما رأى الدرب دوننا
بَكى صاحِبي لَمّا رَأى الدَربَ دونَناوَأَيقَنَ أَنّا لاحِقانَ بِقَيصَرافَقُلتُ لَهُ لا تَبكِ عَينَكَ إِنَّما
لمن الديار بصاحة فحروس
لِمَنِ الدِيارُ بِصاحَةٍ فَحَروسِدَرَسَت مِنَ الإِقفارِ أَيَّ دُروسِإِلّا أَوارِيّاً كَأَنَّ رُسومَها
وإذا تباشرك الهموم
وَإِذا تُباشِرُكَ الهُمومُ فَإِنَّها كالٍ وَناجِزوَلَقَد تُزانُ بِكَ المَجا
سقينا امرأ القيس ابن حجر ابن حارث
سَقَينا اِمرَأَ القَيسِ اِبنَ حُجرِ اِبنِ حارِثٍكُؤوسَ الشَجا حَتّى تَعَوَّدَ بِالقَهرِوَأَلهاهُ شُربٌ ناعِمٌ وَقُراقِرٌ