قد كنت أسمع بالزمان ولا أرى

قَد كُنتُ أَسمَعُ بِالزَمانِ وَلا أَرىأَنَّ الزَمانَ يُطيقُ نَتفَ جَناحيفَأَراهُ أَسرَعَ فِيَّ حَتّى أَصبَحَت

أبلغ أبيا على نأيه

أَبلِغ أُبَيّاً عَلَى نَأيِهِوهَل يَنفَعُ الَمرءَ ما قَد عَلِمبأَنَّ أَخاكَ شَقيقَ الفُؤا

رب مأمول وراج أملا

رُبَّ مأمولٍ وراجٍ أَمَلاًقَد ثَناهُ الدَّهرُ عَن ذاكَ الأَمَلوفَتىً مِن دَولَةٍ مُعجِبَةٍ

فصادفنا في الصبح علج مصرد

فصَادَفَنا في الصُّبحِ عِلجٌ مُصَرَّدٌإذا ما غَدا يَخَالُهُ الغِرُّ صادِعايُطيفُ بِسِتٍّ كالقِسِيِّ قَوارِبٍ

تأييت منهن المصير فلم أزل

تَأَيَّيتُ مِنهُنَّ المصيرَ فَلم أَزَلأُيَسِّرُ طِرفاً ساهِمَ الوَجهِ فارِعاتَرَبَّيتُهُ لَم أَلهَ عَن ثَغَباتِهِ

أرقت لمكفهر بات فيه

أَرِقتُ لمُكفَهِرٍّ باتَ فيهِبَوارِقُ يَرتَقينَ رُؤوسَ شِيبِتَلوحُ الَمشرَفيَّةُ في ذُراهُ

كفى عبر الأيام للمرء وازعا

كَفَى عبَرُ الأَيَّامِ لِلمَرءِ وازِعاإذا لَم يَقر رِيَّا فَيَصحوَ طائِعابَنَاتِ كِرامٍ لَم يُرَبنَ بِضُرَّةٍ