متى يهبطا سهبا فليس حماره
مَتَى يَهبُطا سُهباً فَليسَ حِمَارُهُوإن كانَ عِلجاً مُضمَرَ الكَشحِ طالِعاتَرَدَّينَ ثَوباً واستَغَاثَ بِمغوَلٍ
لم أر كالفتيان في غبن الايام
لَم أَرَ كالفِتيانِ في غَبَنِ الأيَّامِ يَنسَونَ ما عَواقبُهَاما يَغفَلُوا لَم يكُن لهم يَتَمٌ
من لقلب دنف أو معتمد
من لِقَلبٍ دَنِفٍ أو مُعتَمَدقد عَصَى كلَّ نَصيحٍ ومُفَدلَستُ في سَلمَى ولا جاراتها
كل صعل كأنما شق فيه
كُلُّ صَعلٍ كأَنَّما شَقَّ فيهِسَعَفَ الشَّريِ شَفرتَا مِقراضِ
نصفه جوزه نصير شواه
نِصفُهُ جَوزُه نَصيرٌ شَواهُمُكرَمٌ عَن مَهَامِزِ الرُّوَّاضِ
أبا منذر جازيت بالود سخطة
أَبَا مُنذرٍ جازيتَ بِالوِدِّ سُخطةًفَمَاذا جَزاءُ المُبغِضِ المتَبَغِّضِفجازَيَتهُ في ذا المِثَالِ كَرامَةً
ليس الشباب عليك الدهر مرتجعا
لَيسَ الشَّبابُ عَلَيكَ الدَّهرُ مُرتَجَعاًحتَّى تَعُودَ كَثيباً أُمُّ صَبَّارِ
أقفر الحضر من نضيرة فالمرباع
أَقفَرَ الحضرُ مِن نَضيَرةَ فالمرباعُ مِنها فجانِبُ الثَّرثارِإذ تَواصَوا بِالكَبشِ لَمّا أَحَسُّ
مطالب دنياه بإتعاب نفسه
مطالبُ دُنياهُ بإِتعابِ نَفسِهِكَوَرَّادِ مَاءٍ مِن أُجَاجٍ مُكَدَّرِفَمَا ازدادَ شُرباً مِنهُ إلاَّ أَثابَهُ
كل يهماء يقصر الطرف عنها
كُلُّ يَهماءَ يَقصُرُ الطَرفُ عَنهاأَرقَلَتها قِلاصُنا إِرقالا