وعون يباكرن النظيمة مربعا
وَعُونٍ يُباَكرنَ النَّظِيمَةَ مَربعَاجَزَأنَ فلا يَشرَبنَ إلاَّ النَّقائِعاتَضَيَّفنَهُ حتَّى جَهَدنَ يَبيسَهُ
أبلغ خليلي عبد هند فلا
أَبلِغ خَليلي عَبدَ هِندٍ فَلاَزِلتَ قَريباً مِن سَوادِ الخُصُوصمُوازِيَ الفُورَةِ أو دُونَها
للشرف العود فأكنافه
للِشَّرَفِ العَودُ فأَكنافُهُما بَينَ جُمرانَ ويَنصُوبِخَيرٌ لَهَا إن خَشيَت حَجرةً
طال ليلي أراقب التنويرا
طالَ لَيلي أُراقِبُ التنويراأَرقُبُ الصُّبحَ بالصَّباحِ بَصِيراإثرَ لَيلَى تَحَمَّلَت ثُمَّ بانَت
طال ذا الليل علينا فاعتكر
طالَ ذا اللَّيلُ علينا فاعتَكَروكأَنِّي ناذرُ الصُّبحِ سَمَرمِن نَجِيِّ الهَمِّ عندي ثاوِياً
ويح أم دار حللنا بها
وَيحَ أمِّ دارٍ حَلَلنا بِهابَينَ الثَّوِيَّةِ والمَردَمَهبَرِّيَّةٌ غُرِسَت في السَّوادِ
ثلاثة أحوال وشهرا محرما
ثَلاَثَةَ أَحوالٍ وشَهراً مُحَرَّماًتُضيءُ كَعَينِ العُترُفَانِ المُحارِبِ
إذهبي إن كل دنيا ضلال
إذهَبي إنَّ كُلَّ دُنيَا ضلالٌوالأَمانِيُّ عُقرهُا لِلتَّبَابِلا يَرُوقَنكَ صائِرٌ لِفَنَاءٍ
ليس شيء على المنون بخال
ليسَ شيءٌ عَلَى المَنُونِ بِخَالِلا عَديمٌ ولا مُثمِّرُ مالِليتَ شِعري عنِ الهُمَامِ ويَاً
أنى طرقت ذوي شجن تعودهم
أَنَّى طَرَقتَ ذَوي شَجنٍ تَعُودُهُمُوكنتُ عَهدي قَطُوفَ الَمشيِ مِحياراأَم كيفَ جِزتَ فُيوجاً حَولَهُم حَرَسٌ