نحن جلبنا الخيل قبا بطونها
نَحنُ جَلَبنا الخَيلَ قُبّاً بُطونُهاتَراها إِلى الداعي المُثَوِّبِ جُنَّحابِكُلِّ خُزاعِيٍّ إِذا الحَربُ شَمَّرَت
هل الأدم كالآرام والزهر كالدمى
هَلِ الأُدمُ كَالآرامِ وَالزُهرُ كَالدُمىمُعاوَدَتي أَيّامُهُنَّ الصَوالِحُزَمانَ سِلاحي بَينَهُنَّ شَبيبَتي
لقد سمت نفسك يا ابن الظرب
لَقَد سُمتَ نَفسَكَ يا اِبنَ الظَرِبوَجَشَّمتَهُم مَنزِلاً قَد صَعُبوَحَمَّلتَهُم مَركَباً باهِظاً
ألا طرقت خيالة أم كرز
أَلا طَرَقَتْ خَيَاَلَةُ أُمِّ كِّرْزٍوأَصْحَابِي بِعْيْهَمَ مِنْ تَباَلهْفَباتَ الدَّمْعُ يُخْضِلُني كَأَنِّي
وأدهم قد جبت ظلماءه
وَأَدْهَمَ قَد جُبْتُ ظَلْماءَهُكَما اجْتابَتِ الكَاعِبُ الخيْعلاَوَلا رَعِشاً إِنْ جَرى سَاقُهُ
ألا زعمت أبناء يشكر أننا
ألا زَعمتْ أبناءُ يَشْكُرَ أننابِربْعِهم باءوا هنالِك ناضِلُستمنعُنا منكم ومن سوءِ صنْعِكمْ
إني امرؤ قد ألقح الحرب
إنّي امْرؤٌ قد أُلْقِحُ الحَرْبَ وإنْ كانَتْ كِشافافَإذا ما نُتِجَتْ لَمْ
قضيت القضاء من قسيمة فاذهب
قَضَيتَ القَضاءَ مِن قَسيمَةِ فَاِذهَبِوَجانَبتَها يا لَيتَ أَن لَم تَجَنَّبِوَأَعقَبتَها هَجراً وَشَفَّكَ دونَها
حتى جعلتهم مرفض أمسلة
حَتَّى جَعَلْتُهُمُ مُرْفَضََّ أَمْسِلَةٍمنْ بَطْنِ وادٍ يَقيء النّاسَ مِتْآمِ
لمن الديار ببرقة الروحان
لِمَنِ الدِيارُ بِبُرقَةِ الرَوحانِدَرَسَت وَغَيَّرَها صُروفُ زَمانِفَوَقَفتُ فيها ناقَتي لِسُؤالِها