فدى لكما رجلي أمي وخالتي

فِدىً لَكُما رِجْلَيَّ أُمِّي وخَالَتِيبِسَعْيِكُما بَيْنَ الصَّفا والأَثَائِبِأَوَانَ سَمِعْتُ الَقْومَ خَلْفيِ كَأَنَّهُمْ

إذا لم تكن إبل فمعزى

إَذا لَم تَكُن إِبلٍ فَمَعزىكَأَنَّ قُرونَ جَلَّتها عَصِيُإِذا ما قامَ حالِبُها أَرنَت

رمتني بنات الدهر من حيث لا أرى

رَمَتني بَناتُ الدَهرِ مِن حَيثُ لا أَرىفَكَيفَ بِمَن يُرمى وَلَيسَ بِراميفَلَو أَنَّها نَبلٌ إِذاً لَاِتَّقَيتُها

الأعللاني قبل نوح النوادب

الأعَلِّلانِي قَبْلَ نَوْحِ النَّوادبِوقبلَ بكاءِ المُعْوِلاتِ القَرائِبِوقبل ثوائى في تُرابٍ وَجْندَلٍ

أبلغ أميمة عوض أمسي بزنا

أَبْلغْ أُمَيْمَة عَوْضَ أَمْسي بَزَّناسَلَبَاَ وما إنْ سَرَّها أَنْ نُنكْبَالَولا تَقارُبُ رَأْفَةٍ وعُيُونها

وكأنما تبع الفوارس أرنبا

وَكَأَنَّما تِبَعَ الفوارِسُ أرْنَباًأو ظَبْيَ رابِيَةٍ خُفاَفاً أَشْعباَوكأَنَّما طَردُوا بِجنْبَيْ عاقِلٍ

أنا الذي تخلعه مواليه

أَنا الَّذي تَخلَعُه مَواليهِوَكُلُّهُم بَعدَ الصَفاءِ قالِيَهوَكُلُّهُم يُقسِمُ لا يَبالِيَه

سقى الله أطلالا بنعم ترادفت

سَقى اللَهُ أَطلالاً بَنُعمٍ تَرادَفَتبِهِنَّ النُوى حَتّى حَلَلنَ المَطالِيافَإِن كانَتِ الأَيّامُ يا أُمَّ مالِكٍ