وإذا العذارى بالدخان تقنعت
وَإِذا العَذارى بِالدُخانِ تَقَنَّعَتوَاِستَعجَلَت نَصبَ القُدورِ فَمَلَّتِدَرَّت بِأَرزاقِ العِيالِ مَغالِقٌ
وما عيش الفتى في الناس إلا
وَما عَيشُ الفَتى في الناسِ إِلّاكَما أَشعَلتَ في ريحٍ شِهابافَيَسطَعُ تارَةً حَسَناً سَناهُ
كانت قناتي لا تلين لغامز
كانَت قَناتي لا تَلينُ لِغامِزٍفَأَلانَها الإِصباحُ وَالإِمساءُوَدَعَوتُ رَبّي في السَلامَةِ جاهِداً
قد سألتني بنت عمرو عن الأرض
قَد سَأَلَتني بِنتُ عَمرٍو عَنِ الأَرضِ الَّتي تُنكِرُ أَعلامَهالَمّا رَأَت ساتيدِما اِستَعبَرَت
شكوت إليه أنني ذو جلالة
شَكَوتُ إِلَيهِ أَنَّني ذو جَلالَةٍوَأَنّي كَبيرٌ ذو عِيالٍ مُحَنَّبُفَقالَ لَنا أَهلاً وَسَهلاً وَمَرحَباً
غشيت منازلا من آل هند
غَشيتُ مَنازِلاً مِن آل هِندٍقِفاراً بُدِّلَت بَعدي عُفِيّاتُبينُ رَمادَها وَمَخَطَّ نُؤيٍ
ذريني إن أمرك لن يطاعا
ذَريني إنَّ أَمرَكِ لَن يُطاعاوما أَلفَيِتني حِلمي مُضاعاوما دَهري اطبَأَنَّكِ غيرَ أَنيِّ
يا رب من أسفاه أحلامه
يا رُبَّ مَن أَسفاهُ أَحلامُهُأَن قيلَ يَوماً إِنَّ عَمراً سَكورإِن أَكُ مِسكيراً فَلا أَشرَبُ
تحن حنينا إلى مالك
تَحِنُّ حَنيناً إِلى مالِكٍفَحِنّي حَنينَكِ إِنّي مُعاليإِلى دار قَومٍ حِسانِ الوُجوهِ
يا لهف نفسي على الشباب ولم
يا لَهفَ نَفسي عَلى الشَبابِ وَلَمأَفقِد بِهِ إِذ فَقَدتُهُ أَمَماقَد كُنتُ في مَيعَةٍ أُسَرُّ بِها