أرض الشربة تربها كالعنبر
أَرضُ الشَرَبَّةِ تُربُها كَالعَنبَرِوَنَسيمُها يَسري بِمِسكٍ أَذفَرِوَقِبابُها تَحوي بُدوراً طُلَّعاً
يا عبل خلي عنك قول المفتري
يا عَبلَ خَلّي عَنكِ قَولَ المُفتَريوَاِصغي إِلى قَولِ المُحِبِّ المُخبِرِوَخُذي كَلاماً صُغتُهُ مِن عَسجَدٍ
دهتني صروف الدهر وانتشب الغدر
دَهَتني صُروفُ الدَهرِ وَاِنتَشَبَ الغَدرُوَمَن ذا الَّذي في الناسِ يَصفو لَهُ الدَهرُوَكَم طَرَقَتني نَكبَةٌ بَعدَ نَكبَةٍ
أعيرتموني أن أمي تريعة
أَعَيَّرتُموني أَنَّ أُمّي تَريعَةٌوَهَل يُنجِبَن في القَومِ غَيرُ التَرائِعِوَما طالِبُ الأَوتارِ إِلّا اِبنُ حُرَّةٍ
وإني لشهم حين تُبغى شهيمتي
وإني لَشهمٌ حينَ تُبغَى شهيمتيوصَعبٌ قيادي لم تَرُصني المقاذِعُ
وإذا أخلائي تنكّت ودهم
وإذا أخلائي تنكّت ودهمفأبو الكدادة ما له لي مضرعُ
أجد الشبابُ قد مضى فَتَسرَّعا
أجَدَّ الشبابُ قد مَضى فَتَسرَّعاوبانَ كَما بانَ الخليطُ فوَدَّعاوما كان مذموماً لدينا ثناؤه
ليت مبلغا يأتي بقول
لَيتَ مُبَلِّغاً يأتي بِقولٍلِقاءَ أَبي المُثَلَّمُ لا يَريثُفَيُخبِرَهُ بِأَنَّ العَقلَ عِندي
من عال منا بعدها فلا اجتبر
مَن عالَ مِنّا بَعدَها فَلا اِجتَبَروَلا سَقى ماءً وَلا راءَ الشَجَربَنو لُجَيمٍ وَجَعاسيسُ مُضَر
هلا عطفت على أخيك إذ دعا
هَلّا عَطَفتَ عَلى أُخَيِّكَ إِذ دَعابِالثُكلِ وَيلَ أَبيكَ يا اِبنَ أَبي شَمِرغادَرتَهُ مِزَعَ الرِماحِ وَأَسهَلَت