ألا من مبلغ أهل الجحود

أَلا مَن مُبلِغٌ أَهلَ الجُحودِمَقالَ فَتىً وَفِيٍّ بِالعُهودِسَأَخرُجُ لِلبِرازِ خَلِيَّ بالٍ

صحا من بعد سكرته فؤادي

صَحا مِن بَعدِ سَكرَتِهِ فُؤاديوَعاوَدَ مُقلَتي طيبُ الرُقادِوَأَصبَحَ مَن يُعانِدُني ذَليلاً

إذا رشقت قلبي سهام من الصد

إِذا رَشَقَت قَلبي سِهامٌ مِنَ الصَدِّوَبَدَّلَ قُربي حادِثُ الدَهرِ بِالبُعدِلَبَستُ لَها دِرعاً مِنَ الصَبرِ مانِعاً

أحرقتني نار الجوى والبعاد

أَحرَقَتني نارُ الجَوى وَالبُعادِبَعدَ فَقدِ الأَوطانِ وَالأَولادِشابَ رَأسي فَصارَ أَبيَضَ لَوناً

بين العقيق وبين بُرقة ثهمد

بَينَ العَقيقِ وَبَينَ بُرقَةِ ثَهمَدِطَلَلٌ لِعَبلَة مُستَهِلُّ المَعهَدِيا مَسرَحَ الآرامِ في وادي الحِمى

وفر من الحرب العوان ولم يكن

وَفَرَّ مِنَ الحَربِ العَوانِ وَلَم يَكُنبِها حاتِمُ طَيّاً وَلا مُتَطَبَّباوَرَيّبَ حصناً بَعدَ أَن كانَ آبِياً