فارس ما غادروه ملحما
فارِسٌ ما غادَروه مُلحَماًغَيرَ زُمَّيَلٍ وَلا نِكسٍ وَكَللَو يَشا طارَ بِهِ ذو مَيَعَةٍ
من رجل أحبوه وناقتي
مَن رَجَلٌ أَحبوهُ وَناقَتييُبَلِّغُ عَنّي الشِعرَ إِذ ماتَ قَائِلُهنَذيراً وَما يُغني النَذيرُ بِشَبوَةٍ
كأن أعينها فيها الحواجيل
كَأَنَّ أَعيُنَها فيها الحَواجيلُ
دعني أجد إلى العلياء في الطلب
دَعني أَجِدُّ إِلى العَلياءِ في الطَلبِوَأَبلُغُ الغايَةَ القُصوى مِنَ الرُتَبِلَعَلَّ عَبلَةَ تُضحي وَهيَ راضِيَةٌ
أعاتب دهراَ لا يلين لعاتب
أُعاتِبُ دَهراً لا يَلينُ لِعاتِبِوَأَطلُبُ أَمناً مِن صُروفِ النَوائِبِوَتوعِدُني الأَيّامُ وَعداً تَغُرُّني
وغداة صبحن الجفار عوابساَ
وَغَداةَ صَبَّحنَ الجِفارَ عَوابِساًيَهدي أَوائِلَهُنَّ شُعثٌ شُزَّبُ
إذا قنع الفتى بذميم عيش
إِذا قَنِعَ الفَتى بِذَميمِ عَيشٍوَكانَ وَراءَ سَجفٍ كَالبَناتِوَلَم يَهجِم عَلى أُسدِ المَناي
حسناتي عند الزمان ذنوب
حَسَناتي عِندَ الزَمانِ ذُنوبُوَفَعالي مَذَمَّةٌ وَعُيوبُوَنَصيبي مِنَ الحَبيبِ بِعادٌ
أشاقك من عبل الخيال المبهج
أَشاقَكَ مِن عَبلَ الخَيالُ المُبَهَّجُفَقَلبُكَ مِنهُ لاعِجٌ يَتَوَهَّجُفَقَدتَ الَّتي بانَت فَبِتُّ مُعَذَّباً
لمن الشموس عزيزة الأحداج
لِمَنِ الشُموسُ عَزيزَةَ الأَحداجِيَطلُعنَ بَينَ الوَشيِ وَالديباجِمِن كُلِّ فائِقَةِ الجَمالِ كَدُميَةٍ