رمت الفؤاد مليحة عذراء
رَمَتِ الفُؤَادَ مَليحَةٌ عَذراءُبِسِهامِ لَحظٍ ما لَهُنَّ دَواءُمَرَّت أَوانَ العيدِ بَينَ نَواهِدٍ
تسائلني عما تنفست ويحها
تُسائِلُني عَمّا تَنَفَّستُ وَيحَهاسُعادُ وَعَمّا تَسأَلي أَنا خابِرُتَبَيَّن خَليلي أَينَ صارَت دِيارُنا
أوردها سعد وسعد مشتمل
أَورَدَها سَعدٌ وَسَعدٌ مُشتَمِلما هَكَذا تورَدُ يا سَعدُ الإِبِل
فلن أذكر النعمان إلا بصالح
فَلَن أَذكُرَ النُعمانَ إِلّا بِصالِحٍفَإِنَّ لَهُ عِندي يُدِيّاً وَأَنعُما
ما زلت مرتقياَ إلى العلياء
ما زِلتُ مُرتَقِياً إِلى العَلياءِحَتّى بَلَغتُ إِلى ذُرى الجَوزاءِفَهُناكَ لا أَلوي عَلى مَن لامَني
لئن أك أسودا فالمسك لوني
لَئِن أَكُ أَسوَداً فَالمِسكُ لَونيوَما لِسَوادِ جِلدي مِن دَواءِوَلَكِن تَبعُدُ الفَحشاءُ عَنّي
ترى هذه ريح أرض الشربه
تُرى هَذِهِ ريحُ أَرضِ الشَرَبَّهأَمِ المِسكُ هَبَّ مَعَ الريحِ هَبَّهوَمِن دارِ عَبلَةَ نارٌ بَدَت
كم يبعد الدهر من أرجو أقاربه
كَم يُبعِدُ الدَهرُ مَن أَرجو أُقارِبُهُعَنّي وَيَبعَثُ شَيطاناً أُحارِبُهُفَيا لَهُ مِن زَمانٍ كُلَّما اِنصَرَفَت
لا يحمل الحقد من تعلو به الرتب
لا يَحمِلُ الحِقدَ مَن تَعلو بِهِ الرُتَبُوَلا يَنالُ العُلا مَن طَبعُهُ الغَضَبُوَمَن يِكُن عَبدَ قَومٍ لا يُخالِفُهُم
وخل كنت عين الرشد منه
وَخِلٍّ كُنتُ عَينَ الرُشدِ مِنهُإِذا نَظَرَت وَمُستَمِعاً سَميعاأَطافَ بِغَيِّهِ فَعَدَلتُ عَنهُ