العصر الجاهلي أرشيف

نأتك رقاش إلا عن لمام

نَأَتكَ رَقاشِ إِلّا عَن لِمامِوَأَمسى حَبلُها خَلَقَ الرِمامِوَما ذِكرى رَقاشِ إِذا اِستَقَرَّت

بُنيتَ عَلى خُلقِ الرِجالِ بِأَعظُمٍخِفافٍ تَثَنّى تَحتَهُنَّ المَفاصِلُوَقَلبٍ جَلا عَنهُ الشُكوكَ فَإِن تَشَأ

يا رُبَّ غَيثٍ قَد قَرى عازِبٍأَجَشَّ أَحوى في جُمادى مَطيرقادَ بِهِ أَجرَدُ ذو مَيعَةٍ

لها وَركا عنزٍ وساقا نعامةٍوأسنانُ خِنزير ومكشرُ أرنبِ

عَرَفْتُكُمْ وَالدَّمْعُ مِ الْعَيْنِ يَكِفْلِفارِسٍ أَتْلَفْتُمُوهُ ما خُلِفْإِنَّ النَّشِيلَ وَالشِّواءَ وَالرُّغُفْ

يا قَوْمِ قَدْ أَحْرَقْتُمُونِي بِاللَّوْمْوَلَمْ أُقاتِلْ عامِراً قَبْلَ الْيَوْمْفَالْيَوْمَ إِذْ قاتَلْتُهُمْ فَلا لَوْمْ

أَكُلُّكُمْ يَزْجُرُكُمْ أَرْحِبْ هَلاوَلَنْ تَرَوْهُ الدَّهْرَ إِلَّا مُقْبِلايَحْمِلُ زَغْفاً وَرَئِيساً حَجْفَلا

أَلا هَلكَ الراعي العشيرة ذو الفقدِوَساقي الحجيج وَالمحامي عن المجدِوَمَن يألفُ الضيفُ الغريبُ بيوتهُ

أَرى لي كُلَّ يَومٍ مَع زَمانيعِتاباً في البِعادِ وَفي التَدانييُريدُ مَذَلَّتي وَيَدورُ هَولي

إِنّي أَنا عَنتَرَةَ الهَجينُفَجُّ الأَتانِ قَد عَلا الأَنينُيُحصَدُ فيهِ الكَفُّ وَالوَتينُ