فرى نائبات الدهر بيني وبينها
فَرى نائِباتُ الدَهرَ بَيني وَبَينَهاوَصَرفُ اللَيالي مِثلَما فُري البُردُ
رويد بني شيبان بعض وعيدكم
رويد بني شيبان بعض وعيدكمتلاقوا عداً خيلي على سفوانتلاقوا جياداً لا تحيد عن الوغى
نفسي فداء لبني مازن
نفسي فداءٌ لبني مازنمن شمس في الحربِ أبطالهيمُ إلى الموتِ إذا خيروا
قد علمت خيبر أني ياسر
قد عَلِمَت خَيبرُ أني ياسِرُشاكي السلاحِ بطلٌ مُغاوِرُإذا الليوثُ أقبلَت تُبادِر
لعمر أبيك لا ينفك منا
لَعَمرُ أَبيكَ لا يَنفَكُّ مِنّاأَخو ثِقَةٍ يَعاشُ بِهِ مَتينُمُفيدٌ مُهلِكٌ وَلِزازُ خَصمٍ
أحار ترى بريقا هب وهنا
أَحارِ تَرى بُرَيقاً هَبَّ وَهناً أَرِقتُ لَهُ وَنامَ أَبو شُرَيحٍ كَأَنَّ هَزيزَهُ بِوَراءِ غَيبٍ
نهوض بإشناق الديات وحملها
نَهوضٌ بِإِشناقِ الدِياتِ وَحَملِهاوَثِقلُ الَّذي يَجني بِمَنكِبِهِ لَعبُ
لعمري لقد زار العبيدي رهطه
لَعَمري لَقَد زارَ العُبَيدِيُّ رَهطَهُبِخَيرٍ عَلى بُعدٍ زِيارَةَ أَشأَمافَأَظعَنتَ مَن يَرجو الكَرامَةَ مِنهُمُ
أذودهم عنكم وأنتم رئالة
أَذودُهُمُ عَنكُم وَأَنتُم رِئالَةٌشِلالاً كَما ذيدَ النِهالُ الخَوامِسُ
أمسى مقيما بذي العوصاء صيره
أَمسى مُقيماً بِذي العَوصاءِ صَيَّرُهُبِالبِئرِ غادَرَهُ الأَحياءُ وَاِبتَكَروا