العصر الايوبي أرشيف

مولاي مجد الدين يا

مَولايَ مَجدَ الدينِ يامَن مَجدُهُ مُؤَثَّلُيامَن عَلى إِحسانِهِ

غاداكِ مِن بَحرِ الرَواعِدِ مُسبِلُوَسَقَتكِ أَخلافُ الغُيومِ الحُفَّلُوَجَرَت بَليلَ الذَيلِ وانِيَةَ الخُطا

سَل عَنِ الماضينَ إِن نَطَقَتعَنهُمُ الأَجداثُ وَالبِرَكُأَيَّ دارٍ لِلبَلا نَزَلوا

قُل لِصَديقي أَبي عَلِيٍّما هَكَذا يَفعَلُ الصَديقُأَتَيتَ ما لَم يَكُن بِمِثلي

ياصَديقي مَسعودُ حَقّاً وَما كُللُ صَديقٍ دَعَوتُهُ بِصَديقِقَد أَحاطَت بِيَ الهُمومُ وَما أَح

وَحُلوَةِ الريقِ باتَتفي حُضنِ غُصنٍ وَريقِأَعدى إِلَيها فَرَقَّت

يا اِبنَ عَبدِ الكَريمِ كَلَّفتَنا المَشيَ إِلى مَوضِعٍ بَعيدِ الطَريقِمُقفِرٍ موحِشٍ تُسَمّيهِ بُستا

يا صَلاحَ الدينِ خُذ حِذرَكَ مِن صِلِّ العِراقِفَلَقَد وافاكَ في ثَو

خَليفَةَ اللَهِ الَّذيآراؤُهُ مَوَفَّقَهوَمَن أُمورُ الدينِ وَال

يا زَمَنَ السوءِ الَّذي مَسَّنيبِغَمرَةٍ لَيسَ لَها كاشِفُصَحِبتُهُ قِدماً فَما سَرَّني