دمشق تقصد عظمي
دمشقُ تقصدُ عظميبعرقةٍ أيِّ عرقهْإخفاقُهُ لرجائي
تغنم زمان الجود في اللهو واسبق
تغنَّمْ زمانَ الجودِ في اللهو واسبقِوفُزْ باجتماعِ الشملِ قبلَ التفرُّقِهلموا نسابقُ نحوَ مشمس جِلِّق
تضعضع في هذا المصاب المباغت
تضعضعَ في هذا المصابِ المباغتِمنَ الدِّينِ لولا نورهُ كلُّ ثابتِفأَيامُ نورِ الدِّينِ دامتْ منيرةً
لا أوحش الله منك يا علم الدين
لا أَوحشَ اللّهُ منك يا علم الدِّين نَدِيَّ الكرام والفُضلاأَعَنْ قلاً ذا الصُّدود أَم مَلَلٍ
يا رب حتام أعاني الهوى
يا ربِّ حتّامِ أُعاني الهوىفي ذنب ذا المغرب لا أرتقيغارتْ فيَ الشّمسُ فمن أَجل ذا
جامع الشمل بعد طول الفراق
جامعُ الشّمْلِ بعدَ طولِ الفراقِللمحبيّن كافلٌ بالتلاقِولعلَّ الأيامَ تسمَحُ بالوص
دار غير اللبيب إن كنت ذا لب
دارِ غيرَ اللّبيبِ إنْ كنتَ ذا لبٍ ولاطفْهُ حين يأتي بحذْقِفأَخو السُّكرِ لا يخاطبُهُ الصّا
ليس في الدنيا جميعا
ليس في الدُّنيا جميعاًبلدةٌ مثل دمشقِويسلينيَ عنها
وما هذه الأيام إلا صحائف
وما هذه الأَيامُ إلاَّ صحائفيؤرَّخ فيها ثمَّ يُمحى ويُمحقُولم أَرَ في دهري كدائرةِ المنى
ليل الشباب تولى
ليلُ الشّبابِ تَولَّىوالشّيبُ صبحٌ تأَلّقْما الشَّيبُ إلاّ غبارٌ