إن لم تجد بالوصل مت بحسرتي
إنْ لم تَجُدْ بالوصلِ متُّ بحسرتيإنَّ الفراقَ منيّتي يا مُنْيَتيلكَ ناظرٌ ذو صِحّةٍ في عِلّةٍ
يا مهديا بكتابه وعتابه
يا مُهدياً بكتابهِ وعتابهِكلَماً شَفَتْ وكلومَ لَوْمٍ شَفّتِحمّلْتَني أَثقالَ عبءٍ خفْتُها
سل سيف ناظره لماذا سله
سلْ سيفَ ناظرِه لماذا سلَّهُوعلى دمي لمَ دَلَّهُ قدٌ لهُواستفتِ كيف أَباحَ في شرعِ الهوى
يوم أهب صبا الهبات صباحه
يومٌ أَهبَّ صَبَا الهباتِ صباحُهُوروى حديثَ النّصرِ عنكَ رواحُهُفالسّعْدُ مُشرفَةٌ لنا آفاقُهُ
قضى عمره في الهجر شوقا إلى الوصل
قَضَى عمرَهُ في الهجرِ شوقاً إلى الوصلِوأَبلاهُ من ذكرى الأَحبَّةِ ما يبليوكان خلِّي القلبِ من لوعةِ الهوى
شمل الهدى والملك عم شتاته
شملُ الهدى والمُلْكِ عمَّ شتاتُهُوالدَّهرُ ساءَ وأَقلعتْ حسناتُهُأَينَ الذي مُذْ لم يزل مخشيّةً
أَنتم سؤلي فلم منعتم سولي
أَنتم سؤلي فلم منعتم سوليأنتم أَملي فقربوا مأموليمملوككم بمجده المبذول
هنيئا لمصر حوز يوسف ملكها
هنيئاً لمصر حَوز يوسف ملكهابأمرٍ من الرَّحمنِ قد كان مَوْقوتاوما كان فيها قتلُ يوسف شاوراً
وأنثر در الدمع من قبل أبيضا
وأَنثرُ درَّ الدَّمع من قبلُ أَبيضاوقد حالَ مُذْ بِنْتُمُ فأَصبحَ ياقوتا
قلبي العليل فكيف سوغ
قلبي العليل فكيفَ سُوِّغَ وصفُ طرفكَ بالعليلِوأَنا المحبُّ المستها