مستنقذ القدس ثاره حبا منحا
مُستَنقَذُ القُدسِ ثارُهُ حَبا مِنَحاوَاِستَشعَرَ الأَمنَ شامُهُ بِلا حَرَجِوَالناصِرِ المُلكُ جارُهُ سَطا مَرِحاً
يوما بجي ويوما في دمشق
يوماً بجيٍّ ويوماً في دمشق وبالفسطاط يوماً ويوماً بالعراقينِكأنَّ جسمي وقلبي الصبّ ما خلقا
عقدت بنصرك راية الإيمان
عُقدَتْ بنصرِكَ رايةُ الإيمانِوبَدَتْ لعصرِكَ آيةُ الإحسانِيا غالبَ الغُلْبِ الملوكِ وصائدَ ال
أيها الظاعنون عني وقلبي
أَيُّها الظاعنونَ عنِّي وقلبيمعهم لا يفارقُ الأضعاناملكوا مِصْرَ مثلَ قلبي وفي ه
كتب العذار على الخدود سطورا
كتبَ العذارُ على الخدودِ سُطورامن يَتْلُها يَكُ في الهوى معذوراوبدا البنفسجُ بينَ وردِ خدودهم
أضحت ثغور النصر تبسم بالظفر
أضحتْ ثغورُ النّصرِ تبسمُ بالظَفَروغدتْ خيولُ النّصرِ واضحةَ الغُرريا ابنَ السّراةِ ذوي العُلى من هاشمٍ
وأترجة صفراء لم أدر لونها
وأُترجَّةٍ صفراءَ لم أَدْرِ لونَهاأَمنْ فَرَقِ السكّينِ أَم فُرقةِ السّكنْبحقٍ عَلَتْها صفرةٌ بعدَ خُضرةٍ
ألهيت نفسك لكن
أَلهيتَ نفسَك لكنْلَهيتَ بالأوطارْطلبتَ شهوتَها إذْ
أعيذك يا ذا الفضل مما يشينه
أعيذُكَ يا ذا الفضلِ مما يشينُهُوذا المجدِ مما لا يليقُ بذي المجدِتُفرِّدُني بالعتبِ دونَ عصابةٍ
كيف لا يفتدي لي الدهر عبدا
كيف لا يفتدي ليَ الدَّهر عَبْداًوأَنا عَبْدُ عَبْدِ عبدِ الرَّحيمِبدوامِ الأَجلِّ سَيِّدنا الفا