في باطن الغيب ما رلا تدرك الفكر
في باطِنِ الغَيبِ ما رلا تُدرِكُ الفِكَرُفَذو البَصيرَةِ في الأَحداثِ يَعتَبِرُمالي أَرى مَلِكَ الإِفرِنجَ في قَفَصٍ
أبا المظفر أنت المجتبى لهدى
أَبا المُظَفَّرِ أَنتَ المُجتَبى لِهُدىأُخرى الزَمانِ عَلى خُبرٍ بِخَبرَتِهِفَلَو رَآكَ وَقَد حُزتَ العُلى عُمَرُ
الله أكبر أرض القدس قد صفرت
اللَهُ أَكبَرَ أَرضُ القُدسِ قَد صَفَرتَمِن آلِ الأَصفَرِ إِذ حينَ بِهِ حانواأَسباطُ يوسُفَ مِن مِصرَ أَتَو وَلَهُم
سألتك يا وهاب بالآية الكبرى
سَأَلتُكَ يا وَهّابُ بِالآيَةِ الكُبرىوَبِالساحَةِ الغَبراءَ وَالقُبَّةُ الخَضراوَبِالمَسجِدِ الأَقصى وَبِالحَبلِ وَالعَصا
فيا ملكا لم يبق للدين غيره
فَيا مَلِكاً لَم يَبقَ لِلدَينِ غَيرَهُوَهَت عُمُدُ الإِسلامِ فَاِشدُد لَها دَعمافَشُؤمُ فَرقِ الشِركِ في الشامِ طائِرُ
يا زائرا جنبات الشام معتبرا
يا زائِراً جَنَباتِ الشامِ مُعتَبِراًأَحرِم فَأَنتَ بِحَجزٍ غَيرِ مَحجورِفَما بِها بَلَدٌ لَم يَغشَهُ بَدَلٌ
أرى الراية الصفراء يريم اصطفاقها
أَرى الرايِةَ الصَفراءَ يَريم اِصطِفاقُهابَني أَصفَرٍ بِالرَعفاتِ اللَهاذِمِفَتَسبي فِلَسطيناً وَتَجبي جَزائِراً
العزم ينفذ ليس البيض والسمر
العَزمُ يَنفُذُ لَيسَ البيضُ وَالسُمُرُتِلكَ العَزيمَةُ مِنها هَذِهِ الأَثَرُفَتحٌ يُضَيِّقُ صَدرَ الكُفرِ شارِحُهُ
في مشرق المجد نجم الدين مطلعه
في مَشرِقِ المَجدِ نَجمُ الدينِ مَطلَعُهُوَكُلُّ أَبنائِهِ شُهُبٌ فَلا أَفَلواجاءوا كَيَعقوبَ وَالأَسباطَ إِذ وَرَدوا
أقول له وقد أبصرت مرأى
أقول له وقد أبصرت مَرأىيُحاكى غُرَّةَ القَمر المُنيرِوَأخلاقاً كما مُزِجت شَمولٌ