وما حائمات تم في الصيف ظمؤها
وَما حائِماتٌ تَمَّ في الصَيفِ ظَمؤُهافَجاءَت وَلِلرَمضاءِ غَليُ المَراجِلِفَلَمّا رَأَينَ الماءَ عَذباً وَأَقبَلَت
ذراها إذا رامت معاجاً إلى الحمى
ذَراها إِذا رامَت مَعاجاً إِلى الحِمىفَقَد هاجَ مِنها البَرقُ داءً مُكَتَّماأَضاءَ لَنا مِن جانِبِ الغَورِ لامِعٌ
كم أوري عن لوعتي وأواري
كَم أُوَرّي عَن لَوعَتي وَأُواريما أَجَنَّت أَضالِعي مِن أُواريوَأُري صاحِبي سلواً وَفي القَلـ
أهاجك شوق أم سنا بارق نجدي
أَهاجَكَ شَوقٌ أَم سَنا بارِقٍ نَجدييُضيءُ سَناهُ ما تُجِنُّ مِنَ الوَجدِتَعَرَّضَ وَهناً وَالنُجومُ كَأَنَّها
تحية مشتاق بعيد مزاره
تَحِيَّةُ مُشتاقٍ بَعيدٍ مزارُهُأَبى شَوقُهُ أَن يَستَقِرَّ قَرارُهُإِذا نَفحَةٌ مَرَّت بِهِ قاهِرِيَّةٌ
دعت في أعالي الصغد يوماً حمامة
دَعَت في أَعالي الصُغدِ يَوماً حَمامَةٌعَلى فَنَنٍ في ظِلِّ رَيانَ كَاليَمِّفَهاجَت مَشوقاً وَاِستَفَزَّت مُتَيَّماً
أبعد مقامي في دباوند أبتغي
أَبعدَ مُقامي في دَباوَندِ أَبتَغيدِمَشقَ لَقَد حاوَلتُ عَنقاءَ مُغرِبِوَما قَبَضَت كَفُّ الخَضيبِ عَلى يَدي
حديث المبارز مني اسألوا
حَديثَ المُبارِزِ مِنّي اِسأَلواأُنَبِّئكُمُ بِأَحاديثِهِنَزَلنا عَلَيهِ فَلَم يَقرِنا
أرى يحيى تعرض لي بسوء
أَرى يَحيى تَعَرَّضَ لي بِسوءٍتَعَرُّضَ عَقرَبٍ ولعت بِحَيَّهأَيَطمَعُ أَنَّني أَهجوهُ كَلّا
يا مليك الدنيا الذي أعظم الله
يا مَليكَ الدُنيا الَّذي أَعظَمَ اللــهُ بِتَأييدِ عِزِّهِ سُلطانَهأَنا أَشكو إِلَيكَ جَورَ رَقيعٍ