وما حائمات تم في الصيف ظمؤها

وَما حائِماتٌ تَمَّ في الصَيفِ ظَمؤُهافَجاءَت وَلِلرَمضاءِ غَليُ المَراجِلِفَلَمّا رَأَينَ الماءَ عَذباً وَأَقبَلَت

كم أوري عن لوعتي وأواري

كَم أُوَرّي عَن لَوعَتي وَأُواريما أَجَنَّت أَضالِعي مِن أُواريوَأُري صاحِبي سلواً وَفي القَلـ

أهاجك شوق أم سنا بارق نجدي

أَهاجَكَ شَوقٌ أَم سَنا بارِقٍ نَجدييُضيءُ سَناهُ ما تُجِنُّ مِنَ الوَجدِتَعَرَّضَ وَهناً وَالنُجومُ كَأَنَّها

تحية مشتاق بعيد مزاره

تَحِيَّةُ مُشتاقٍ بَعيدٍ مزارُهُأَبى شَوقُهُ أَن يَستَقِرَّ قَرارُهُإِذا نَفحَةٌ مَرَّت بِهِ قاهِرِيَّةٌ

دعت في أعالي الصغد يوماً حمامة

دَعَت في أَعالي الصُغدِ يَوماً حَمامَةٌعَلى فَنَنٍ في ظِلِّ رَيانَ كَاليَمِّفَهاجَت مَشوقاً وَاِستَفَزَّت مُتَيَّماً

أبعد مقامي في دباوند أبتغي

أَبعدَ مُقامي في دَباوَندِ أَبتَغيدِمَشقَ لَقَد حاوَلتُ عَنقاءَ مُغرِبِوَما قَبَضَت كَفُّ الخَضيبِ عَلى يَدي

أرى يحيى تعرض لي بسوء

أَرى يَحيى تَعَرَّضَ لي بِسوءٍتَعَرُّضَ عَقرَبٍ ولعت بِحَيَّهأَيَطمَعُ أَنَّني أَهجوهُ كَلّا