قامت تودعنا والعين ساكبة
قامَت تُودِّعُنَا وَالعَينُ ساكِبَةٌإِنسانُها بِقَضيضِ الدَّمعِ مُكتَحِلُثُم استَدارَ عَلَى أَرجاءِ ساحَتِه
أظن هواها تاركي بمضلة
أَظنُّ هَواها تارِكي بِمضلةٍمِن الأَرضِ لا مالٌ لديَّ ولا أَهلُمَحا اللَّهُ حبَّ الأُلى كنّ قَبلها
لا تصرمي يا جمل حبلي
لا تَصرِمي يا جُملُ حبلي فإنَّنيورودٌ علَى سَكِّ الأُمور صَدُورُوَإِنِّي علَى سَفحِ الدموعِ التي تُرى
وهل يرسمن النضو بي غلز
وَهل يرسِمَنَّ النِّضو بي غُلَّزٍوَنُغضَةَ وَهناً وَالعيونُ رُقُودُعَلَى مَتنِ عادِيٍّ كأَنَّ الصُّوى بِه
وليت الرياح الهوج في ذات بيننا
وليتَ الرياحَ الهوج في ذات بَيننابِما لا تَبُتُّ الكاشِحينَ بريدُفَيأتيكُم مِنّا جَنُوبٌ مُطلةٌ
ألا هل لعهد من بثينة قد خلا
أَلا هَل لعَهدٍ مِن بُثَينَة قَد خَلاوَأورثَ شَجواً لا يُريمُك مِن رَدِّوَهل أَنا مَعذورٌ فأَبكي مِن التِي
أرى شجرات الدار خضرا ولا أرى
أَرَى شَجراتِ الدارِ خُضراً ولا أَرىسِوى شَجراتِ الدارِ شَيئاً تَرَوَّحُأَمِن أَجلِ أَن حلَّت إِلَيكُنَّ وانتَدَت
يا خليلي إن بثنة بانت
يا خَليلَيَّ إِنَّ بَثنَةَ بانَتيَومَ وَرقانَ بِالفُؤادِ سَبِيّا
أضر بأخفاف البغيلة أنها
أَضَرَّ بِأَخفافِ البُغَيلَةِ أَنَّهاحِذارَ اِبنِ رِبعِيٍّ بِهِنَّ رُجومُفَإِن تَكُ حَربٌ بَينَ قَومي وَقَومِها
تظل وراء الستر ترنو بلحظها
تَظَلُّ وَراءَ السِترِ تَرنو بِلَحظِهاإِذا مَرَّ مِن أَترابِها مَن يَروقُهاإِذا جَمَعَ الإِثنانِ جَمعاً رَمَيتُهُم