ما أنس لا أنس منها نظرة سلفت
ما أَنسَ لا أَنسَ مِنها نَظرَةً سَلِفَتبِالحِجرِ يَومَ جَلَتها أُمُّ مَنظورِوَلا اِنسِلابَتُها خُرساً جَبائِرُها
لا والذي تسجد الجباه له
لا وَالَّذي تَسجُدُ الجِباهُ لَهُمالي بِما دونَ ثَوبِها خَبَرُوَلا بِفيها وَلا هَمَمتُ بِهِ
ما ذات أرواق تصدى لجؤذر
ما ذاتُ أَرواقٍ تَصَدّى لِجُؤذَرٍبِحَيثُ تَلاقى عازِبٌ فَالأَواعِسُبِأَحسَنَ مِنها يَومَ قالَت أَلا تَرى
أبا حاتم ما حاتم في زمانه
أَبا حاتِمٍ ما حاتِمٌ في زَمانِهِوَلا النَيلُ تَرمي بِالسَفينِ غَوارِبُهبِأَجوَدَ عِندَ الجودِ مِنكَ وَلا الَّذي
يفقهن عنهم إذا قالوا ويفقههم
يفقهن عنهم إذا قالوا ويفقهَهُممستطعم صاهل منها ومنتحم
فهل بثينة يا للناس قاضيتي
فَهَل بثينةُ يا للنَّاس قاضِيتيدَيني وفاعِلةٌ خَيراً فَأجزيهاترمي بِعينَي مَهاةٍ أَقصدَت بِهما
أشوقا ولما تمض بي غير ليلة
أَشَوقاً وَلَمَّا تَمضِ بي غير ليلةٍرُوَيدَ الهَوَى حَتّى لِغبِّ لياليالَحا اللَّه أَقواماً يَقُولُون إِنَّنا
تماشين ذا الأرطى فلما قطعنه
تَماشَينَ ذا الأَرطى فَلَما قَطَعنَهُلخرقٍ أَمَقّ الشاطِئَينِ بَطينِ
وأتى صواحبها فقلن
وَأَتى صَواحِبُها فَقُلنَ هَذَا الذيمَنَحَ المَوَدَّةَ غَيرَنَا وَجَفانا
فلما طلعن ذا الغلالة وانتحت
فَلَما طَلعنَ ذا الغِلالَةَ وانتَحتبِهنَّ الحُداةُ في خَويٍّ لَه سَهلُوَلَما بَدا هَضبُ المِحَزِّ وأَعرَضَت