يا عثم أدركني فإن ركيتي
يا عُثمُ أَدرِكني فَإِنَّ رَكِيَّتيصَلَدَت فَأَعيَت أن تَبِضَّ بِمائِها
خبرتنا الركبان أن قد فخرتم
خَبَّرتنا الرُكبانُ أَن قَد فَخَرتُموَفَرِحتُم بِضَربَةِ المُكّاءِوَلَعَمري لَعارُها كانَ أَدنى
يكفي قليل كلامه وكثيره
يَكفي قَليلُ كَلامِهِ وَكَثيرُهُثَبتٌ إِذا طالَ النِضالُ مُصيبُ
تربع أنهي الرنقاء حتى
تَرَبَّع أَنهي الرَنقاء حَتّىنَفى وَنَفَينَ ذِيبان الشتاءِوَأَجمَعَتِ الهَواجِرُ كُلَّ رَجعٍ
ولقد مت غير أني حي
وَلَقَد مُتّ غَيرَ أَنِّيَ حَيُّيَومَ بانَت بِوُدِّها خَنساءُمِن بَني عامِرٍ شِقُّ نَفسي
إذا تذكرت نكاح الحجاج
إذا تذكرت نكاح الحجاج
من النهار أو من الليل الداج
فاضت له العين بدمعٍ ثجاج
أطال الله شأنك من غلام
أطال الله شأنك من غلاممتى كانت مناكحنا جذامأترضى بالفراسن والذنابي
وليس فيض بفياض العطاء لنا
وَليس فيضٌ بفيّاض العطاء لنالكنّ فَيضاً لنا بالقيء فيّاضُلَيث الليوثِ علينا باسلٌ شرسٌ
سميت فيضا وما شيء تفيض به
سمّيتَ فيضاً وما شيءٌ تفيض بهإلّا سلاحُكَ بينَ الباب والدارِفَتلكَ دعوة روحِ الخيرِ أعرِفها
وهل أنا إلا مهرة عربية
وَهَل أَنا إلّا مهرةُ عربيّةٌسليلةُ أفراس تحلّلها بغلُفَإِن نَتجت مهراً كريماً فَبالحرا