وما أنت أم ما أم عثمان بعدما
وَما أَنتَ أَم ما أُمّ عُثمانَ بَعدَماحبالُك مِن رَمل الغناءِ خُدودُ
دلنطى يزل القطر عن صهواته
دَلَنطى يَزِلُّ القِطرُ عَن صَهَواتِهِهُوَ اللَيلُ في الجُمّازَةِ المتوَرِّدُ
ليتك أدبتني بواحدة
لَيتَكَ أَدَّبتَني بِواحِدَةٍتَجعَلُها مِنكَ آخِرَ الأَبَدِتَحلِف أَلّا تَبَرَّني أَبَداً
إن طول الحياة غير سعود
إِنَّ طولَ الحَياةِ غَيرُ سُعودِوَضَلالٌ تَأميلُ نَيلِ الخُلودِعُلَّلَ المَرءُ بِالرَجاءِ وَيُضحى
وأعطي فوق النصف ذو الحق منهم
وَأُعطِيَ فَوقَ النِصفِ ذو الحَقِّ مِنهُموَأَظلَم بِعضاً أَو جَميعاً مُؤَرَّبا
ومن فلائل هام القوم محتلقا
وَمِن فَلائِلِ هامِ القَومِ مُحتَلِقاًبِمُستَحى مِن أَمينِ الجِلدِ إِتعاباوَمِن سَرابيلِ أَهباب مَضَرَّجَة
نعمت بطانة يوم الدجن تجعلها
نَعِمَت بِطانَةُ يَومِ الدَجنِ تَجعَلُهادونَ الثِيابِ وَقَد سَرَّيتَ أَثواباقِرابَ حِضنِكَ لا بِكرٌ وَلا نَصَفٌ
ألم ترني سكنت لأيا كلابهم
أَلَم تَرَني سَكَّنتُ لأياً كِلابَهُموَكَفكَفتُ عَنكُم أَكلُبي وَهيَ عُقَّرُوَوَرَعتُ ما يَكبي الوُجوهَ رِعايَةً
ولقل من مالي بني بلية
وَلَقَلَّ مِن مالي بُنَيَّ بِلِيَّةٌفي الآلِ أَركَبُها إِذا قيلَ اِركَبوا
بلغا طيئا جميعا وستى
بَلِّغا طَيِّئاً جَميعاً وَسَتّىوَلِسَعدٍ مِمّا أَقولُ نصيبُإِنَّهُم إِخوَةٌ أَبوهُم أَبونا