حتى إذا اعصو صبوا دون الركاب معا
حَتّى إِذا اِعصَو صَبوا دونَ الرِكابِ مَعاًدَنا تَدَلُّفَ ذي هِدمَينِ مَقرورِ
حتى استمرت إلى الجوزاء أكرعها
حَتّى اِستَمَرَّت إِلى الجَوزاءِ أَكرعِهاوَاِستَنفَرَت ريحِها قاعَ الأَعاصيرِ
ترى لأخلافها من خلفها نسلا
تَرى لِأَخلافِها مِن خَلفِها نَسلاًمِثلَ الذَميمِ عَلى قُزمِ اليَعاميرِ
حتى إذا ما رأى الأنصار قد غفلت
حَتّى إِذا ما رَأى الأَنصار قَد غَفَلَتوَاِجتابَ مِن ظِلِّهِ جودِيِّ سَمّورِ
كأن صادفوا دوني به لحما
كَأَن صادَفوا دوني بِهِ لَحماًضافَ الرِتاجَةَ في رَحلِ تَباذيرِ
على قتيل من الأعداء قد أربوا
عَلى قَتيلِ مِنَ الأَعداءِ قَد أَربواإِنّي لَهُم واحِدٌ ناتي الأَناصيرِ
ونحن للظمء مما قد ألم بها
وَنَحنُ لِلظَمء مِمّا قَد أَلَمَّ بِهابِالهَجلِ مِنها كَأَصواتِ الزَنانيرِ
شيب الوجوه تباكى في معاطنها
شَيَّبَ الوُجوهَ تَباكى في مَعاطِنِهاتَجاوُبَ النَوحِ في رَفعٍ وَتَفتيرِ
ورد كأن على أكتاده حرجا
ورد كَأَنَّ عَلى أَكتادِهِ حَرَجافي قُرطُف مِن نَسيلِ النَجتِ مَخدورِأَو ذا شَصائِبٍ في أَحنائِهِ شَمَمٌ
يا ليت شعري بأنباء أنبؤها
يا لَيتَ شِعري بِأَنباءٍ أُنَبِّؤُهاقَد كانَ يَعيا بِها صَدري وَتَقديريعَن اِمرِئٍ ما يَزِدهُ اللَهُ مِن شَرَفٍ