وآل الزبير بنو حرة
وَآلُ الزُبَيرِ بَنو حُرَّةٍمَرَوا بِالسُيوفِ صُدوراً خِنافاسَلِ الجُردَ عَنهُم وَأَيّامَها
أعطى عبيدا وعبيد مقنع
أُعطى عُبَيداً وَعُبَيدٌ مَقنَعُمِن عِرمِسٍ مَحزِمُها جَلَنفَعُذات عِساسٍ ما تَكادُ تَشبَعُ
كأنما طرقت ليلى معهدة
كَأَنَّما طَرَقَت لَيلى مُعَهَّدةًمِنَ الرِياضِ وَلاها عارِضٌ تَرِعُطافَت بِها ذاتُ أَلوانٍ مُشَبَّهة
تزور بي القرم الحواري إنهم
تزورُ بيَ القَرمَ الحَوارِيَّ إِنَّهُممَناهِلُ أَعداد إِذا القَومُ أَقطَعواوَإِن لَبِسوا العَصبَ اليَمانِيَّ واِنتَدوا
أدماء في وضح يكاد إزارها
أَدماءُ في وَضَحٍ يَكادُ إِزارُهايُقوي وَيشبِعُ ما أَحبَّ إِزارُهاوَاِنغَسَّ في كَدَرِ الطمالِ دُعامِصٌ
ترى العلافي منها موفدا فظعا
تَرى العِلافِيَّ مِنها موفداً فَظِعاًإِذا اِحزَ آل بِهِ مِن ظَهرِها فِقَرُ
كأن النقد والعلسي أجنى
كَأَنَّ النُقدَ وَالعَلَسيَّ أَجنىوَنعّمَ نَبتَه وادٍ مَطيرُوَمَرضى مِن دَجاجِ الرومِ حُمرٍ
به من نجاء الغيث بيض أقرها
بِهِ مِن نَجاءِ الغَيثِ بيضٌ أَقرَّهاجِبارٌ لَصُمِّ الصَخرِ فيها قراقِرُ
قربن كل صلخدى محنق قطم
قَرَّبنَ كلَّ صَلَخدىً مُحنِقٍ قَطِمٍعهوٍ لَهُ ثَبَجٌ بِالنِيِّ مَضبورُفَإِن تَبَدَّلتَ أَو كَلّأت مِن رجُلٍ
نفيت لصوص الأرض ما بين عانة
نفيتُ لُصوص الأرضِ ما بَينَ عانَةٍإِلَى جازر حَتَّى مَدينَة دَستَرا