إلى ابن يزيد الخير باتت مطيتي

إِلى اِبنِ يَزيد الخَيرِ باتَت مَطِيَّتيبِسَورانَ تَبلوها المَطايا وَتَبتَليتَشَكّى أَظَلَّيها وَتَملو كَأَنَّها

ألا طرقت سعدى فكيف تأفقت

أَلا طَرَقَت سُعدى فَكَيفَ تَأَفَّقَتبِنا وَهيَ ميسانُ اللَيالي كَسولُهاتُباري بِأَجوازِ العَقيقِ غُدَيَّةً

قلب عقيلة أقوام ذوي حسب

قَلبٌ عَقيلَةُ أَقوامٍ ذَوي حَسَبٍيَرمي المَقانِبُ عَنها وَالأَراجيلُمِن كُلِّ بَيضاءَ مِخماصٍ لَها بَشَرٌ

لجت لأبناء الزبير مآثر

لَجَّت لِأَبناءِ الزُبَيرِ مَآثِرٌفي المَكرُماتِ وَبغرةٌ لا تُنجِمُفَإِلى ذرا آلِ الزُبَير بِفَضلِهِم

قتلتني بغير ذنب قتول

قَتَلَتني بِغَيرِ ذَنبٍ قَتولُوَحلالٌ لَها دَمي المَطلولُما عَلى قاتِلٍ أَصابَ قَتيلاً

والضرب قرطبة بكل مهند

وَالضَربُ قَرطَبَةٌ بِكُلِّ مُهَنَّدٍتَرَكَ المَداوِسُ مَتنَهُ مَصقولاوَبِجَلهَتَي عَمّانَ يَومٌ لَم يَكُن

قام إليها رجل فيه عنف

قامَ إِلَيها رَجُلٌ فيهِ عُنُفلَهُ ذراعٌ ذاتُ نيرَينِ وَكَففَقَذّها بَينَ قَفاها وَالكَتِف

يعرى هواك إلى أسماء واحتظرت

يُعرى هَواكَ إِلى أَسماءَ وَاِحتَظَرَتبِالنَأيِ وَالبُخلِ فيما كانَ قَد سَلَفاوَحَدَّثَ الدُهنَ وَالدِفلى خَبيرُكُمُ