ظلت بذاك القهر من سوائها
ظَلَّت بِذاكَ القَهر مِن سوائِهابَينَ أُقَيبَين إِلى رَنقائِهافيما أَقَرَّ العَينَ مِن أَكلائِها
طاف الخيال من ابن شيبة واعترى
طافَ الخَيالُ مِن اِبنِ شَيبَةَ وَاِعتَرىوَالقَومُ مِن سِنَةٍ نَشاوى بِالكَرىطافَت بِخوصٍ كَالقِسيِّ وَفِتيَةٍ
إن أحب سفل أشرار
إِنَّ أَحَبَّ سُفَّلٌ أَشرارُحُثالَةٌ عودُهُمُ خَوّارُأَذَلُّ قَومَ حينَ يُدعى الجارُ
نظرت وأصحابي تعالى ركابهم
نَظرتُ وَأَصحابي تَعالى رِكابُهُموَبِالسَرِّ وادٍ مِن تَناصُفَ أَجمَعابِعَينٍ سَقاها الشَوقُ كُحلَ صَبابَةٍ
لو كان بطنك شبرا قد شبعت وقد
لَو كانَ بَطنُكَ شِبراً قَد شَبِعتَ وَقَدأَبقيتَ خُبزاً كَثيراً لِلمساكينِفَإِن تُصِبكَ مِن الأَيّامِ جائِحَةٌ
غيسانة ذلك من غيسانها
غَيسانَةٌ ذلِكَ مِن غيسانِهاوَخاوَذَت عَنهُ فَلَم يُعانِها
ونفضت عني نومها فسريتها
وَنَفضتُ عَنّي نَومَها فَسَرَيتُهابِالقَومِ مِن تَهِمٍ وَأَلعَثَ وَانِثُمَّ اِعتَمَدتُ إِلى اِبنِ لَيلى تَختَوي
ولولا غيره لكشفت عنه
وَلَولا غيرُهُ لَكَشَفتُ عَنهُوَعَن نُمِّيّه الطَبَع اللَّعينِتَرَكنَ زُهاءَ ذي سَمُرٍ شِمالاً
كأن الناصعات الغر منها
كَأَنَّ الناصِعاتِ الغُرَّ مِنهاإِذا صَرَفت وَقَطَّعَتِ اللّجينا
يا راكب العنس كمرداة العلم
يا راكِبَ العَنسِ كَمِرداةِ العَلَمأَصلَحَكَ اللَهُ وَأَدنى وَرَحِمإِن أَنتَ أَبلَغتَ وَأَدَّيتَ الكَلِم