العصر الاموي أرشيف

إن الليالي نجت بي فهي محسنة

إِنَّ اللَيالي نَجَت بي فَهيَ مُحسِنَةٌلا شَكَّ فيهِ مِنَّ الدَيماسِ وَالأَسَدِوَأَطلَقَتني مِنَ الأَصفادِ مُخرِجَةً

تَرَبَّعنَ غَولاً فَالرِجامَ فَمَنعِجاًفَعُرفَتَهُ فَالميثَ ميثَ نَضادِ

يا جُملُ إِنكِ لَو شَهِدتِ بَسالَتيفي يَومِ هَولٍ مُسدِفٍ وَعَجاجِوَتَقَدُّمي لِليثِ أَرسَفُ موثَقاً

دعها أبا وجزةَ واقعُد في الغنَمفسوف يكفيك غُلامٌ كالزلممشمّر يرفَل في نَقلٍ حذَم

وجدتُ قريشاً كلها تبتني العُلاوأنت أبا بكر بجَهدِكَ تهدِمُ

يا من على الجود صاغ اللَّه راحتهُفليسَ يحسِنُ غير البذلِ والجُودِعَمت عطاياك مَن بالشرقِ قاطبةً

خليليَّ من قيس بن عيلان حلياركابي تُعرّج نحو مُنعرَجاتِهابعيشكما ذات اليمين فإنني

أَمرون وَلّا دونَ كلّ مُبارَكطَرِفونَ لا يَرثونَ سَهمَ القُعدُدِ

وفي عُروَة العُذريِّ إِن مُتّ أُسوَةٌوَعمرو بني عَجلانَ الَّذي فَتَنَت هِندُوَبي مِثل ما ماتا بِهِ غَيرَ أَنَّني

فَلَستَ لإِنسيٍّ وَلكِن لملأكٍتَنَزَّلَ مِن جَوِّ السَماءِ يَصوبُ