ليث وليث في مجال ضنك

لَيثٌ وَلَيثٌ في مَجالٍ ضَنكِ
كِلاهُما ذو حَنَقٍ وَمَحكِ
وَشِدَّةٍ في نَفسِهِ وَفَتكِ

وإن امرأ يغدو وحجر وراءه

وَإِنَّ اِمرأً يَغدو وَحَجرٌ وَراءَهُوَجَوٌّ وَلا يَغزوهُما لَضَيعفُإِذا حُلَّةٌ أَبلَيتُها اِبتَعتُ حُلَّةً

أقول للصحب في البيضاء دونكم

أَقولُ لِلصَحبِ في البَيضاءِ دونَكُممَحَلَّةً سَوَّدَت بَيضاءَ أَقطاريمَأَوى الفَتوَةِ لِلأَنذالِ مُذ خُلِقَت

إني أرقت لبرق ضافني سار

إِنّي أَرِقتُ لِبَرقٍ ضافَني سارِكَأَنَّ في العَينِ مِنهُ مَسَّ عُوّارِأَو حَرَّ فُلفُلَةٍ كانَت بِها قَذِيَت

ذكرت هندا وما يغني تذكرها

ذَكَرتُ هِنداً وَما يُغني تَذَكُّرُهاوَالقَومُ قَد جاوَزوا ثَهلانَ وَالنيراعَلى قَلائِصَ قَد أَفنى عَرائِكَها

يا صاحبي وباب السجن دونكما

يا صاحِبَيَّ وَبابُ السِجنِ دونَكُماهَل تُؤنِسانِ بِصَحراءَ اللِوى نارالَوى الدَخولِ إِلى الجَرعاءِ موقِدُها

لقد خفت حتى خلت أن ليس ناظر

لَقَد خِفتُ حَتّى خِلتُ أَن لَيسَ ناظِرٌإِلَى أَحَدٍ غَيري فَكِدتُ أَطيرُوَلَيسَ فَمٌ إِلا بِسِرِّي مُحَدِّثٌ

إني دعوتك يا إله محمد

إِنّي دَعَوتُكَ يا إِلَهَ مُحَمَّدٍدَعوى فَأَوَّلُها لِيَ اِستِغفارُلِتُجيرَني مِن شَرِّ ما أَنا خائِفٌ

يا رب أبغض بيت أنت خالقه

يا رَبُّ أَبُغضُ بَيتٍ أَنتَ خالِقُهُبَيتٌ بِكَوفانَ مِنهُ أُشعِلَت سَقَرُمَثوى تَجَمَّعَ فيهِ الناسُ كُلُّهُم