العصر الاموي أرشيف

إذا اجتمعوا على ألف وياء

إِذا اِجتَمَعوا عَلى أَلِفٍ وَياءٍوَواوٍ هاجَ بَينَهُمُ قِتالُ

تُسائِلُني هَوازِنُ أَينَ ماليوَهَل لي غَيرَ ما أَنفَقَتُ مالُفَقُلتُ لَها هَوازَنَ إِنَّ مالي

عَلامَ جُدتَ فَلَمّا خِفتَ موحِيَةًتَعَقَّبَتكَ مِنَ البُخلِ العَقابيلُقَد قُلتَ خَيراً وَخَيرُ القَولِ أَصدَقُهُ

هَمُّ الرِجالِ العُلا أَخذاً بِذِروَتِهاوَإِنَّما هَمُّ يَعلى الطولُ وَالقِصَرُ

ذَوو الأَحسابِ أَكرَمُ مُخبِراتٍوأَصبَرُ عِندَ نائِبَةِ الحُقوقِوَما اِستَخبَيتُ في رَحلٍ خَبيئاً

رَأَيتُ أَبا أُمَيَّةَ وَهوَ يَلقىذَوي الشَحناءِ بِالقَلبِ الوَدودِفَشَرُّ بَني أُمَيَّةَ لِلأَداني

إِذا سافَ مِن أَعيارِ صَيفٍ مُصامَةًوَزاهٍ نَشيجٌ عِندَها وَشَهيقُ

وَلا تُصفَين بِالوُدِّ مَن لَيسَ أَهلَهُوَلا تُبعِدَنْ بِالوُدِّ مِمَّن تَوَدَّدا

يَقيها الشَذا بِالنَجوِ طَوراً وَتارَةًيَقلِّبُها في كَفِّهِ وَيَذوقُ

وَوَرثتُ جَدّي مَجدَهُ وَفِعالَهُوَوَرَثتَ جَدَّكَ أَعنَزاً بِالطائِفِ