حلبت خلوف الدهر كهلا ويافعا
حَلَبت خلوفَ الدَّهرِ كَهلاً وَيافِعاًوَجَرَّبتُ حَتّى أَحكَمَتني التَجارِبُ
تذكرت قبل اليوم أية خلة
تَذَكَّرتُ قَبلَ اليَومِ أَيَّةَ خَلَّةًأَضَرَّت بِحَقّي عِندكُم وَهوَ واجِبُوَما في قَناتي مِن وُصومٍ تَعيبُها
بأي بلاء أم بأية نعمة
بَأَيِّ بَلاءٍ أَم بِأَيَّةِ نِعمَةٍيُقَدَّمُ قَبلي مُسلِمٌ وَالمُهَلَّبُوَيُدعى اِبنُ مَنجوفٍ أَمامي كَأَنَّهُ
لقد زعم المختار أني وصحبتي
لَقَد زَعَمَ المُختارُ أَنّي وَصُحبَتيبِمَسكِنَ قَد أَعيَت عَلَيَّ مَذاهِبيفَكَيفَ وَتَحتي أَعوَجِيٌّ وَصُحبَتي
لكم بارد الدنيا ونصلى بحرها
لَكُم بارِدُ الدُّنيا وَنَصلى بِحَرِّهاإِذا عَضَّتِ الهامَ السُيوفُ القَواضِبُأَلَم تَعلَموا أَنّا عَدُوُّ عَدُوِّكُم
ظلمت الناس فاعترفوا بظلمي
ظلمتُ الناسَ فاعتَرفوا بِظُلميفَتُبتُ فأزمَعوا أَن يَظلِمونيفَلَستُ بِصابرٍ إِلا قَليلاً
جرى ظبي ببين الحي فردا
جَرَى ظَبيٌ بِبَينِ الحَيِّ فرداًوفاتخةٌ خطوفُوقلتُ لصاحبي والقلبُ يَهفو
لعمرك إني والظليم بقفرة
لَعَمرُكَ إنِّي والظَليمُ بقَفرَةٍلَمُشتَبِها الأَهواءِ مُختلِفا النَّجرِخليلاً صَفاء بعد طول عداوةٍ
أتهجر ليلى لا ولا نعمة الهجر
أَتهجُرُ لَيلَى لا ولا نِعمَةُ الهَجرِوما لكَ عن لَيلى المَليحَةِ من صَبرِتُسائِلُ عَن ليلى التي لو لَقِيتُها
أيا ابن سعيد زبر باد لحمي
أيا ابنَ سَعيد زبرٍ بادَ لَحميوَقَد أَودَى حِذارُكَ بالفُؤادِوَمتُّ هَرِيئَةً وهَلَكتُ جُوعاً