متى تأتنا تلمم بنا في ديارنا
مَتى تَأتِنا تُلمِم بِنا في دِيارِناتَجِد حَطباً جَزلاً وَناراً تَأَجَّجاوَمَنزِلَةٍ يا اِبنَ الزُّبَيرِ كَريهَةٍ
أقول له صبرا عطي فإنما
أَقولُ لَهُ صَبراً عَطِيُّ فَإِنَّماهُوَ السِّجنُ حَتّى يَجعَلَ ا للَّهُ مَخرَجاأَرى الدَّهرَ لي يَومَينِ يَوماً مُطَرَّداً
فإن بنت عني أو ترد لي إهانة
فَإِن بِنتَ عَنّي أَو تُرِد لي إِهانَةًأجِد عَنكَ في الأَرضِ العَريضَةِ مَذهَبافَلا تَحسَبَنَّ الأَرضَ باباً سَددتَهُ
ألا رب ذي نصح يباعد عنكم
أَلا رُبَّ ذي نصحٍ يُباعِدُ عَنكُمُوَغِشٍّ رَأَيناهُ مُطاعاً مُقَرَّبا
إذا ما رأيت السن لا تعظ امرأ
إِذا ما رَأَيتُ السِنَّ لا تعظُ اِمرأًقَديماً وَقَد قاسى الأُمورَ وَجَرَّبافَدَعهُ وَما اِستَهوَى عَلَيهِ فَإِنَّهُ
ولم أر شيئا مثل يوم شهدته
وَلَم أَرَ شَيئاً مِثلَ يَومٍ شَهِدتُهُأَبَت شَمسُهُ مَع غَيمِهِ أَن تُغَيَّبا
ولا تحسبن الخير لا شر بعده
وَلا تَحسَبَنَّ الخَيرَ لا شَرَّ بَعدَهُوَلا الشَرَّ سرجوجاً عَلى مَن تَرَتَّباوَلَكِن خَليطاً مِن نَعيمٍ وَشَدَّةٍ
من مبلغ الفتيان إن أخاهم
مَن مبلِغُ الفِتيانِ إِنَّ أَخاهُمأَتى دونَهُ بابٌ شَديدٌ وَحاجِبُهبِمَنزِلَةٍ ما كانَ يَرضى بِمِثلِها
أبلغ أمير المؤمنين رسالة
أَبلِغ أَميرَ المُؤمِنينَ رِسالَةًفَلَستُ عَلى رَأي قَبيحٍ أُوارِبُهأَفي الحَقِّ أَن أُجفى وَيجعَلَ مُصعَبٌ
ويوما بسوراء التي عند بابل
وَيَوماً بِسَوراءَ الَّتي عِندَ بابِلٍأَتاني أَخو عجلٍ بِذي لَجب مجرِفَثُرنا إِلَيهِم بِالسُّيوفِ فَأَدبَروا