أتاني وعيد ابن الزبير فلم أرع

أَتاني وَعيدُ اِبنِ الزُّبَيرِ فَلَم أُرَعوَما مِثلُ قَلبي بِالوَعيدِ يُرَوّعُفَلا تَرمِيَنّي بِالوَعيدِ فَإِنَّني

وأبيض قد نبهته بعد هجعة

وَأَبيَضَ قَد نَبَّهتُهُ بَعدَ هَجعَةٍفَقامَ يَشُدُّ السَّرجَ وَالمَرءُ ناعِسُعَلَيهِ دِلاصٌ كَالأَضاةِ وَبَيضَةٌ

أنا الذي أجليتكم عن كسكر

أَنا الَّذي أَجلَيتُكُم عَن كَسكَرِ
ثُمَّ هَزَمتُ جَمعَكُم بِتُستَرِ
ثُمَّ اِنقَضَضتُ بِالخُيولِ الضُّمَّرِ

لو أن لي مثل الفتى المجشر

لَو أَنَّ لي مِثلَ الفَتى المُجَشِّرِ
ثَلاثَةً بَيَّتُّهُم لا أَمتَري
ساعِدني لَيلَةَ ديرِ الأَعوَرِ

ويوم بباجسرى هزمت وغودرت

وَيَومٍ بِباجِسرى هَزَمتُ وَغودِرَتجَماعَتُهُم صَرعى لَدى جانِبِ الجِسرِفَوَلَّوا سِراعاً هارِبينَ كَأَنَّهُم

ويوم بحولايا فضضت جموعهم

وَيَومٍ بِحَولايا فَضَضتُ جُموعَهُموَأَفنَيتُ ذاكَ الجَيشَ بِالقَتلِ وَالأَسرِفَقَتَّلتُهُم حَتى شَفيتُ بِقَتلِهِم

سلوا ابن رؤيم عن جلادي وموقفي

سَلُوا اِبنَ رُؤَيمٍ عَن جِلادي وَموقِفيبِإيوانِ كِسرى لا أُوَلّيهِمُ ظَهرِيأَكُرُّ عَليهِم مُعلِماً وَتَراهُمُ