أقول لفتيان مساعر أسرحوا
أَقولُ لِفِتيانٍ مساعر أَسرَحوابِأَموالِكُم أَو تَهلَكوا في الهَوالِكِأَنا الحُرُّ واِبنُ الحُرِّ يَحمِلُ شكتي
فيا لك حسرة ما دمت حيا
فَيا لَك حَسرَةً ما دُمتُ حَيّاًتُرَدِّدُ بَينَ حَلقي وَالتَراقيحُسينٌ حينَ يَطلُبُ بَذلَ نَصري
دعاني بشر دعوة فأجبته
دَعانِيَ بِشرٌ دَعوَةً فَأَجَبتُهُبِساباطَ إِذ سيقَت إِلَيهِ حُتوفُفَلَم أَخلِفِ الظَنَّ الَّذي كانَ يَرتَجي
صبحت شباما غارة مشمعلة
صَبحت شَباماً غارَةً مُشمعلَّةًوأَخرَى نُشاهِدُها صَباحاً لِشاكِر
لو أن لي مثل جرير أربعه
لَو أَنَّ لي مِثلَ جَريرٍ أَربَعَه
صَبَحتُ بَيتَ المالِ حَتّى أَجمَعَه
وَلَم يَهُلني مُصعَبٌ وَمَن مَعَه
لقيت شباما عند مسجد مخيف
لَقيتُ شَباماً عِندَ مَسجِد مخيَفٍوَقَبلَ شَبامٍ شاكِراً وَسَبيعا
سائل بي المختار كم قد ذعرته
سائِل بِيَ المُختارَ كُم قَد ذَعَرتُهُوَشَرَدتُ أَطرافاً لَهُ وَجُموعاوَقاتَلتُهُ وَالناسُ قَد أَذعَنوا لَهُ
أقول لأصحابي بأكناف جازر
أَقولُ لأَصحابي بِأَكنافِ جازِرٍوَرَاذانِها هَل تَأمَلونَ رجوعافَقالَ اِمرؤٌ هَيهاتَ لَستُ بِراجِعٍ
إن الملامة لا تبقي ولا تدع
إِنَّ المَلامَةَ لا تُبقي وَلا تَدَعُوَلا تَزيدُكَ إِلا أَنَّها جَزَعُلَم تُبقِ مَعذِرَةً سَعدٌ فَأَعذُرها
والأمن والخوف أيام مداولة
وَالأَمنُ وَالخَوفُ أَيّامٌ مُداوَلَةٌبَينَ الأَنامِ وَبَعدَ الضِّيقِ مُتَّسَعُ