يبيت النشاوى من أمية نوما
يَبيتُ النَشاوى مِن أُمَيَّةَ نُوَّماًوَبِالطَفِّ قَتلى لا يَنامُ حَميمُهاوَما ضَيَّعَ الإِسلامَ إِلا قَبيلَةٌ
فلا كوفة أمي ولا بصرة أبي
فَلا كوفَةٌ أُمّي وَلا بَصرَةٌ أَبيوَلا أَنا يثنيني عَنِ الرِّحلَةِ الكَسَلفَلا تَحسبني اِبنَ الزُّبَير كَناعِسٍ
ولليل أنباء وللصبح إخوة
وَلِلَّيلِ أَنباءٌ وَلِلصُّبحِ إِخوَةٌوَأَبناءُ لَيلى مَعشَري وَقيليإِذا نَطَقوا لَم يُسمَعِ اللَّغوُ بَينَهُم
لنعم ابن أخت القوم يسجن مصعب
لَنِعمَ اِبن أُختِ القَومِ يَسجُنُ مُصعَبلطارِقِ لَيلٍ خائِفٍ وَلنازِلِوَنِعمَ الفَتى يا اِبنَ الزُبَيرَ سجنتُم
إني رأيت بواد مقفر رجلا
إِنّي رَأَيتُ بِوادٍ مُقفِرٍ رَجُلاًمِثلَ الهِزَبرِ إِذا ما ساوَرَ البَطلاضَخمَ الفَريسَةِ لَو أَبصَرتَ قِمَّتَهُ
لو أن لي من شيعتي
لَو أَنَّ لي مِن شيعَتي رجالا
مَساعِراً أَعرِفُهُم أَبطالا
لأَحسَنوا مِن دوني القِتالا
يخوفني بالقتل قومي وإنما
يُخَوِّفُني بِالقَتلِ قَومي وَإِنَّماأَموتُ إِذا جاءَ الكِتابُ المُنَزَّلُلَعَلَّ القَنا تُدني بِأَطرافِها الغِنى
إلى الله أشكو ما نرى بجيادنا
إِلى اللَّهِ أَشكو ما نَرى بِجِيادِناتَساقَطُ هَزلي مُخُّهُنَّ قَليلُفَإِن يَكُ أَفناها الحِصارُ فَرُبَّما
لهفا على البيت المعدي لهفا
لَهفاً عَلى البَيتِ المَعَدِّيِّ لَهفامِن بَعدِ ما كانَ قَدِ اِستَكَفّاوَلَو دَعا اللَهَ وَمَدَّ الكَفّا
إذا أخذت كفي بقائم مرهف
إِذا أَخَذَت كَفّي بِقائِمِ مُرهَفٍوَكانَ قَصيراً عادَ وَهوَ طَويلُ