بأن الملامة لا تبقي ولا تدع
بِأَنَّ الملامَةَ لا تُبقِي وَلا تَدَعوَلا يَزيدك إِلا أَنَّها جزعُلَم يَبقَ مَعذِرة سَعد فأعذرها
فلم أر يوما مثل يوم شهدته
فَلَم أَرَ يَوماً مِثلَ يَومٍ شَهِدتهأَبَت شَمسه مَع غَيمِه أَن تغيّبا
لقيت شباما عند مسجد مخنف
لَقيتُ شَباماً عِندَ مَسجِد مخنفٍوَقَبل شَبام شاكِراً وَسَبيعاً
إني أنا الحر وابن الحر
إني أنا الحر وابن الحُرِّذو حَسَب مذحج وفخرِوَقادِح لَكم غَداة الذُّعر
إن تك خيلي يوم تكريت أحجمت
إِن تَكُ خَيلي يَومَ تَكريتَ أَحجَمَتوَقُتِّلَ فُرساني فَما كُنتُ وانِياوَما كُنتُ وَقَّافاً وَلَكِن مُبارِزاً
فإن أنا لم أزرك الخيل شعثا
فَإِن أَنا لَم أُزِركَ الخَيلَ شُعثاًشَوازِبَ ضُمَّراً فَدُعِيتُ قَينا
أيرجو ابن الزبير اليوم نصري
أَيَرجو اِبن الزُّبَيرِ اليَومَ نَصريلِعاقِبَةٍ وَلَم أَنصُر حُسينا
لم يبق شيء يسامه أحد
لَم يَبقَ شَيءٌ يُسامُهُ أَحَدُإِلا وَقَد ساماهُ أَخوَتُنافَوَجَدونا نَحمي الذِّمارَ وَنَأ
يقول أمير غادر جد غادر
يَقولُ أَميرٌ غادِرٌ جِدُّ غادِرٍأَلا كُنتَ قاتَلتَ الشَّهيدَ اِبنَ فاطِمَهوَنَفسي عَلى خذلانِهِ وَاِعتِزالِهِ
وكان التفرق عند الصباح
وَكانَ التَفَرُّقُ عِندَ الصَباحِعَن مِثلِ رائِحَةِ العَنبَرِخَليلانِ لَم يَقرُبا رَيبَةَ