قلت لغلاق بعرنان ما ترى

قُلتُ لِغَلّاقٍ بِعَرنانَ ما تَرىفَما كادَ لي عَن ظَهرِ واضِحَةٍ يُبديتَبَسَّمَ كُرهاً وَاِستَبَنتَ الَّذي بِهِ

هل عند سعدى ابنة العمري من زاد

هَل عِندَ سُعدى اِبنَةِ العَمرِيِّ مِن زادٍأَم هَل لِعانٍ لَدَيها مُوثَقٍ فاديقامَتِ تَراءى لَنا سُعدى فَقُلتُ لَها

يدل علينا الجار آخر قبله

يَدُلُّ عَلَينا الجارَ آخَرُ قَبلَهُوَأَحلامُنا مَعروفَةٌ وَسَدادُهاوَجاراتُنا مادُمنَ فينا بِعِزَّةِ

تخرم الدهر إخواني وغادرني

تَخَرَّمَ الدَهرُ إِخواني وَغادَرَنيكَما يُغادَرُ ثورُ الطارِدِ الفَئِدُإِنّي لَباقٍ قَليلاً ثُمَّ تابِعُهُم

ألم تر أن الحي فرق بينهم

أَلَم تَرَ أَنَّ الحَيَّ فَرَّقَ بَينَهُمنَوى يَومَ صَحراءِ الغُمَيمِ لَجوجِنَوىً شَطَنَتهُم عَن نَوانا وَهَيَّجَت

ماذا تلمس سلمى في معرسنا

ماذا تَلَمَّسُ سَلمى في مُعَرَّسِناكَرَّ الغَريمُ لِدينِ كانَ قَد وجَباأَو كَرِّ صاحِبِ ذي الأَوجاعِ مُسنِدِهِ

أنا جميل والحجاز وطني

أَنا جَميلٌ وَالحِجازُ وَطَنيفيهِ هَوى نَفسي وَفيهِ شَجَنيهَذا إِذا كانَ السِباقُ دَيدَني

وللحق من مالي إذا هو ضافني

وَلِلحَقِّ مِن مالي إِذا هُوَ ضافَنينَصيبٌ وَلِلنَّفسِ الشُعاعِ نَصيبُوَلا خَيرَ فيمَن لا يُوَطِّنُ نَفسَهُ