لا يفرحن الشامتون فإنما
لا يَفرَحَنَّ الشامِتونَ فَإِنَّمايَعيشونَ بَعدَ الذاهِبينَ لَيالِياوَلا تَحسَبوا الآجالَ مِنهُم بَعيدَةً
تكاشرني كرها كأنك ناصح
تُكاشِرُني كُرهاً كَأَنَّكَ ناصِحٌوَعَينُكَ تُبدي أَنَّ صَدرَكَ لي دَويلِسانُكَ لي أَريٌ وَغَيبُكَ عَلقَمٌ
فني الشباب وكل شيء فاني
فَنِيَ الشَبابُ وَكُلُّ شُيءٍ فانيوَعَلا لِداتي شَيبُهُم وَعَلاني
يا بدر والأمثال يضربها
يا بَدرُ وَالأَمثالُ يَضرِبُهالِذي اللُبِّ الحَكيمُدُم لِلخَليلِ بِوُدِّهِ
ترى المرء يخشى بعض ما لا يضيره
تَرى المَرءَ يَخشى بَعضَ ما لا يَضيرُهُوَيَأمَلُ شَيئاً دونَهُ المَوتُ واقِعُوَما المالُ وَالأَهلونَ إِلّا وَدائِعٌ
أبا خالد قد هجت حربا مريرة
أَبا خالِدٍ قَد هِجتَ حَرباً مَريرَةًوَقَد شَمَّرَت حَربٌ عَوانٌ فَشَمِّرِفَإِنَّ بَني مَروانَ قَد زالَ مُلكُهُم
وورثت جدي مجده وفعاله
وَوَرَثتُ جَدّي مَجدَهُ وَفِعالَهُوَوَرَثَت جَدَّكَ أَعنُزاً بِالطائِفِوَأَبي الَّذي فَتَحَ البِلادَ بِسَيفِهِ
فحقا أيقني لا صبر عندي
فَحَقّاً أَيقَني لا صَبرَ عِنديعَلَيهِ وَأَنتِ عِزهاةٌ صَبورُ
ومولى كذئب السوء لو يستطيعني
وَمَولَىً كَذِئبِ السوءِ لَو يَستَطيعُنيأَصابَ دَمي يَوماً بِغَيرِ فَتيلِوَأَعرَضَ عَمّا ساءَهُ وَكَأَنَّما
وما فضل من كانت سريعا عداته
وَما فَضلُ مَن كانَت سَريعاً عِداتُهُوَمَن هُوَ إِن طالَبتَهُ الوَعدَ ما طِلُهْوَمَن إِنَّما مَوعودُهُ بَرقُ خُلَّبٍ