أرى القلب أمسى بالأوانس مولعا

أَرى القَلبَ أَمسى بِالأَوانِسِ مولَعاًوَإِن كانَ مِن عَهدِ الصِبا قَد تَمَتَّعاوَلَمّا سَرى الهَمُّ الغَريبُ قَرَيتُهُ

أسلم بن عمر وقد تعاطيت خطة

أَسَلمَ بنَ عَمرٍ وَقَد تَعاطَيتَ خُطَّةًتُقَصِّرُ عَنها بَعدَ طولِ عَنائِكاوَإِنّي لَسَبّاقٌ إِذ الخَيلُ كُلِّفَت

وفكت بك الأسرى التي شيدت لها

وَفُكَّت بِكَ الأَسرى الَّتي شُيِّدَت لَهامَحابِسُ ما فيها حَميمٌ يَزورُهاعَلى حينَ أَعيا المُسلِمينَ فِكاكُها

أطفت بقسطنطينة الروم مسندا

أَطَفتَ بِقُسطَنطينَة الرومِ مُسنِداًإِلَيها القَنا حَتّى اِكتَسى الذِلَّ سورُهاوَما رِمتَها حَتّى أَتَتكَ مُلوكُها

يا وجه من لا يرتجى نيله

يا وَجهَ مَن لا يُرتَجى نَيلُهُوَلَستُ بِالآمِنِ مِن ضَيرِهِكَأَنَّهُ القِردُ إِذا ما مَشى

زوامل للإشعار لا علم عندهم

زَوامِلُ لِلإَشعارِ لا عِلمَ عِندَهُمبِجَيِّدِها إِلّا كَعِلمِ الأَباعِرِلَعَمرُكَ ما يَدري البَعيرُ إِذا غَدا

لا تعدموا راحتي معن فإنهما

لا تَعدَموا راحَتَي مَعنٍ فَإِنَّهُمابِالجودِ أَفتَنَتا يَحيى بِنَ مَنصورِلَمّا رَأَى راحَتَي مَعنٍ تَدَفَّقَتا

ذهب الفرزدق بالفخار وإنما

ذَهَبَ الفَرَزدَقُ بِالفَخارِ وَإِنَّماحُلوُ القَصيدِ وَمُرُّهُ لِجَريرِوَلَقَد هَجا فَأَمَضَّ أَخطَلَ تَغلِبٍ

وسدت بهارون الثغور فأحكمت

وَسُدَّت بِهارونَ الثُغورُ فَأُحكِمَتبِهِ مِن أُمورِ المُسلِمينَ المَرائِرُوَما اِنفَكَّ مَعقوداً بِنَصرٍ لِواؤُهُ