نفحت مكافئا عن قبر معن
نَفَحتَ مُكافِئاً عَن قَبرِ مَعنٍلَنا مِمّا تَجودُ بِهِ سِجالافَعَجَّلتَ العَطِيَّةَ يا اِبنَ يَحيى
مضى لسبيله معن وأبقى
مَضى لِسَبيلِهِ مَعنٌ وَأَبقىمَكارِمَ لَن تَبيدَ وَلَن تُنالاكَأَنَّ الشَمسَ يَومَ أُصيبَ مَعنٌ
أمسى المشيب من الشباب بديلا
أَمسى المَشيبُ مِنَ الشَبابِ بَديلاًضَيفاً أَقامَ فَما يُريدُ رَحيلاًوَالشَيبُ إِذ طَرَدَ السَوادَ بَياضُهُ
جرى مدمعى فوق المحاجر وانهمل
جَرَى مدمعى فوق الْمَحَاجِرِ وانْهَمَلْوحَرُّ الغَضَا قدْ زَادَ في القَلْبِ واشْتَعَلْوهَدَّ فُؤَادِى يَوْمَ أُخْبِرْتُ نَعْيَهُ
بدولة جعفر حمد الزمان
بِدَولَةِ جَعفَرٍ حُمِدَ الزَمانُلَنا بِكَ كُلَّ يَومٍ مِهرَجانُجَعَلتُ هَدِيَّتي لَكَ فيهِ وَشياً
طاف الخيال وحيه بسلام
طافَ الخَيالُ وَحَيِّهِ بِسلامِأَنّي أَلَمَّ وَلَيسَ حينَ لِمامِيا اِبنَ الَّذي وَرِث النّبِيَّ مُحَمَّداً
إعص الهوى وتعز عن سعداكا
إِعصِ الهَوى وَتَعَزَّ عَن سُعداكافَلَمِثلُ حِلمِكَ عَن هَواكَ نَهاكاأَحيا لَنا سُنَنَ النّبِيِّ سَمِيُّهُ
وما خلقت إلا لبذل أكفهم
وَما خُلِقَت إِلّا لِبَذلٍ أَكُفُّهُموَأَلسُنُهُم إِلّا لِتَحبيرِ مَنطِقِفَيَوماً يُبارونَ الرِياحَ سَماحَةً
إذا ما تذكرت النظيم ومطرقا
إِذا ما تَذَكَّرتُ النَظيمَ وَمُطرِقاًخَنَنتُ وَأَبكاني النَظيمُ وَمُطرِقُتَحِنُّ قَلوصي نَحوَ صَنعاءَ إِذ رَأَت
خلت بعدنا من آل ليلى المصانع
خَلَت بَعدَنا مِن آلِ لَيلى المَصانِعُوَهاجَت لَنا الشَوقُ الدِيارُ البَلاقِعُأَبيتُ وَجَنبي لا يُلائِمُ مَضجَعاً