كأنه حين يعطي المال يغنمه
كَأَنَّهُ حينَ يُعطي المالَ يَغنَمُهُ
لما سمعت ببيعة لمحمد
لَمّا سَمِعتُ بِبَيعَةٍ لِمُحَمَّدٍشَفَتِ النُفوسَ وَأَذهَبَت أَحزانَهابايَعتُ مُغتَبِطاً وَلَو لَم تَنبَسِط
موسى وهارون هما اللذان
موسى وَهارونَ هُما اللَذانِفي كُتُبِ الأَخبارِ يوجَدانِمِن وَلَدِ المَهدِيِّ مُهدِيّانِ
قد أمن الله من خوف ومن عدم
قَد أَمَّنَ اللَهُ مِن خَوفٍ وِمِن عَدَمٍمَن كانَ مَعنٌ لَهُ جاراً مِنَ الزَمَنِمَعنُ بنُ زائِدَةَ الموفي بِذِمَّتِهِ
هاجت هواك بواكر الأظعان
هاجَت هَواكَ بَواكِرُ الأَظعانِيَومَ اللِوى فَظَلِلتَ ذا أَحزانِلَولا رَجاؤُكَ ما تَخَطَّت ناقَتي
إلى المصطفى المهدي خاضت ركابنا
إِلى المُصطَفى المَهدِيِّ خاضَت ركابُنادُجى اللَيلِ يَخبِطنَ السَريحِ المُخَدَّمايَكونُ لَها نورُ الإِمامِ مُحَمَّدٍ
رأيت ابن معن أنطق الناس جوده
رَأَيتُ اِبنَ مَعنٍ أَنطَقَ الناسَ جودُهُفَكَلَّفَ قَولَ الشِعرِ مَن كانَ مُفحَماوَأَرخَصَ بِالعَدلِ السِلاحِ بِأَرضِنا
إلى ملك مثل بدر الدجى
إِلى مَلِكٍ مِثلِ بَدرِ الدّجىعَظيمِ الفِناءِ رَفيعِ الدِعَمقَريعِ نِزارٍ غَداةَ الفَخارِ
طرقتك زائرة فحي خيالها
طَرَقَتكَ زائِرَةً فَحَيِّ خَيالَهابَيضاءُ تُخلِطُ بِالحَياءِ دَلالَهاقادَت فُؤادَكَ فَاِستَقادَ وَمِثلُها
صحا بعد جهل فاستراحت عواذله
صَحا بَعدَ جَهلٍ فَاِستَراحَت عَواذِلُهوَأَقصَرنَ عَنهُ حينَ أَقصَرَ باطِلُهوَقالَ الغَواني قَد تَوَلّى شَبابُهُ