لعمري لئن شطت بعثمان داره

لَعَمري لَئِن شَطَّت بِعُثمانَ دارُهُوَأَضحى غَنِيّاً بِالحَبابَةِ وَالوَردِأَلا فاِقره مِنّا السَلامَ وَقُل لَهُ

نعب الغراب وليته لم ينعب

نَعَبَ الغُرابُ وَلَيتَهُ لَم يَنعَبِبِالبَينِ مِن سَلمى وَأُمِّ الحَوشَبِلَيتَ الغُراب رَمى حَماطَةَ قَلبِهِ

ألا من مبلغ زفرا رسولا

ألا منْ مبلِغٌ زْفَراً رسولاًومُبْلغُه عُمَيْرَ بنِ الحُبابِضربْنا جمْعكُمْ حتى تولَّى

ألا قل لأرباب المخائض أهملوا

أَلا قُل لِأَربابِ المَخائِضِ أَهمِلوافَقَد تابَ مِمّا تَعلَمونَ يَزيدُوَإِنَّ اِمرِأً يَنجو مِنَ النارِ بَعدَما

وكل أناس لهم صيغة

وَكُلُّ أُناسٍ لَهُم صِيغَةٌوَصِيغَةُ هَمدانَ خَيْرُ الصِّيَغْصُبِغْنَا عَلى ذاكَ آباؤُنا

تعز فإن الصبر بالحر أجمل

تَعَزَّ فإنَّ الصبرَ بالحرّ أجملُوليس على رَيْبِ الزمانِ مُعوَّلُفلو كان يُغني أنْ يُرى المرءُ جازعاً