لعمري لئن شطت بعثمان داره
لَعَمري لَئِن شَطَّت بِعُثمانَ دارُهُوَأَضحى غَنِيّاً بِالحَبابَةِ وَالوَردِأَلا فاِقره مِنّا السَلامَ وَقُل لَهُ
إنا إذا قلت طخارير القزع
إنا إذا قلت طخارير القزعموفيات الكيل بالمد الترعوصدر الشارب منها عن جرع
ينشنه نوشاً بأمثال السطع
ينشنه نوشاً بأمثال السطعبكل شعشاع كجذع المزدرعفليقه أجرد كالرمح الضلع
نعب الغراب وليته لم ينعب
نَعَبَ الغُرابُ وَلَيتَهُ لَم يَنعَبِبِالبَينِ مِن سَلمى وَأُمِّ الحَوشَبِلَيتَ الغُراب رَمى حَماطَةَ قَلبِهِ
على رؤوسهم حماض محنية
عَلى رُؤوسِهِمُ حُمّاضُ مَحنِيّةٍوَفي صُدورِهِمُ جَمرُ الغَضا يَقِدُ
ألا من مبلغ زفرا رسولا
ألا منْ مبلِغٌ زْفَراً رسولاًومُبْلغُه عُمَيْرَ بنِ الحُبابِضربْنا جمْعكُمْ حتى تولَّى
ألا قل لأرباب المخائض أهملوا
أَلا قُل لِأَربابِ المَخائِضِ أَهمِلوافَقَد تابَ مِمّا تَعلَمونَ يَزيدُوَإِنَّ اِمرِأً يَنجو مِنَ النارِ بَعدَما
وكل أناس لهم صيغة
وَكُلُّ أُناسٍ لَهُم صِيغَةٌوَصِيغَةُ هَمدانَ خَيْرُ الصِّيَغْصُبِغْنَا عَلى ذاكَ آباؤُنا
لقد دار هذا الأمر في غير أهله
لقد دار هذا الأمر في غير أهلهفأبصر أمين الله كيف تذودأيدعى خثيم والشريد أمامنا
تعز فإن الصبر بالحر أجمل
تَعَزَّ فإنَّ الصبرَ بالحرّ أجملُوليس على رَيْبِ الزمانِ مُعوَّلُفلو كان يُغني أنْ يُرى المرءُ جازعاً