بي اليأس أو داء الهيام شربته
بِيَ اليأَسُ أَوْ داءُ الهُيامِ شَرِبْتُهُفَإيّاكَ عنّي لا يَكُنْ بكَ ما بِيافما زادَني النَّاهونَ إِلاَّ صبابةً
وأحبس عنك النفس والنفس صبة
وأَحْبِسُ عنكِ النَّفْسَ والنَّفْسُ صَبَّةٌبِذِكْراكِ والممشى إليكِ قريبُمخافَةَ أَنْ يَسْعى الوُشاةُ بِظِّنَّةِ
ألا لا تلوما ليس في اللوم راحة
أَلاَ لا تَلوما ليس في اللّوْمِ راحةٌفقد لُمْتُ نفسي مِثْلَ لَوْمِ قضيبِ
وكم من كريم قد أضر به الهوى
وكم مِن كريمٍ قد أَضَرَّ بِهِ الهوىفَعَوَّدَه ما لمْ يَكُنْ يَتَعَوَّدُ
يا عفر إن الحي قد نقضوا
يا عفْرُ إِنَّ الحيَّ قد نقضواعهدَ الإِلهِ وحاولوا الغدْرا
من كان من أخواتي باكيا أبداً
مَنْ كانَ مِنْ أَخَواتي باكياً أَبداًفاليومَ إنّي أَراني اليومَ مَقْبوضايُسْمِعْننيهِ فَإِنّي غيرُ سامِعِهِ
أمنصدع قلبي من البين كلما
أَمُنْصَدِعٌ قلبي مِنَ البَيْنِ كُلَّماتَرَنَّمَ هدّالُ الحَمامِ الهواتفِسَجَعْنَ بِلَحْنٍ يَصْدَعُ القلبَ شَجْوُهُ
إليك أشكو عرق دهر ذي خبل
إِليكَ أشكو عَرْقَ دهرٍ ذي خَبَلْوعَيَلاَ شُعْثاً صِغاراً كالحَجَلْوأُمَّهمْ تهتِفُ تستكسي الحُلَلْ
وأبيض من آل الوليد إذا بدا
وَأَبيَضُ مَن آلِ الوَليدِ إِذا بَداغَدا مُنَعَماً وَالحَمدُ وَالمِسكُ شامِلُهتَدارَكَني مِنهُ بِسَجلِ كَرامَةٍ
أحقا يا حمامة بطن وج
أَحَقَّاً يا حَمامَةَ بَطْنِ وَجٍّبهذا النّوحِ إِنّكِ تصدُقيناغلبتُكِ بِالبُكاءِ لأَنَّ لَيْلي